لما نيجى نلعب سياسة وكلمة سياسه هنا مش مقتصرة على الدولة وحكومتها .
فى اى مجتمع به تجمع ومصالح مشتركة يوجد لعب سياسة فى العمل فى العائلات فى النادى فى الكمبوند فى اى مكان فيه مصالح مشتركة بيكون احتمال وجود نزاعات قائم وحال قيام نزاع بين طرفى قوة بتكون فى مناورات وخطط معلنه وخطط غير معلنه ومبارزات وتفاوض من الطرفى مستمرة حتى يسقط طرف من طرفى النزاع او يتم التصالح
فى حالة سقوط طرف لا يوجد حرج امام الطرف المنتصر اما حال توفيق الأوضاع بيكون هناك حرج امام جمهور هذا المجتمع العائلة او الموظفين او رواد النادى او سكان المكان اللى غالبآ بيكون استخدمهم طرف من الطرفين دون ان يشعروا .
فى الحالة دى يأتى دور ( كبش الفداء) كبش الفداء هو مصطلح يُستخدم لوصف شخص أو شيء يتم التضحية به أو التخلص منه لأسباب سياسية أو اجتماعية حفظآ لماء الوجة او توفيقآ لأوضاع اوالشكليات واللى هو غالبآ بيكون طرف ضعيف مثل طفل فى العيلة يتم توبيخة او موظف صغير يتم التخلص منه مثل التضحية بالحيوانات فى بعض الطقوس الدينيه وبعدها ينزل بيان اشبه ببيان الفنان أحمد السعدنى فى فيلم مرجان أحمد مرجان بعد ما شرب شاى بالياسمين ( اخوانى لقد تسرعنا فى الحكم على اخونا مرجان )
ويرجع مصطلح ( كبش الفداء) لالمعتقد اليهودي، كبش الفداء هو ذاك الكبش الذي يتم التضحية بيه ليأخذ على عاتقه ذنوب بني إسرائيل وهام بين الأحراش وعلى رأسه تلك الذنوب
في زمن النبي موسى، كان بنو إسرائيل يعيشون في البرية بعد خروجهم من مصر. وكان الله قد أمرهم بتقديم ذبائح وتقديمات لاسترضائه وتكفير خطاياهم.
في يوم الكفارة، كان الكاهن الأعظم يأخذ كبشين ويقدم أحدهما ذبيحة لاسترضاء الله، بينما كان يأخذ الكبش الآخر ويضع عليه جميع خطايا بني إسرائيل، ثم يأخذه إلى البرية ويتركَه هناك.
كان الكبش الذي يتم التضحية به يُعتبر كبش الفداء، حيث كان يتم التضحية به لأجل استرضاء الله وتكفير خطايا بني إسرائيل.
ومن هنا كانت فكرة كبش الفداء لتوفيق الأوضاع حال الصلح المسبب بأسباب غير معلنه لان غالبآ الخلافات الفعلية هى أيضآ بتكون غير معلنه وشروط الصلح غير معلنة كل اللى هيتم إعلانه هو كبش الفداء ثم أخوانى لقد تسرعنا فى الحكم على اخونا مرجان .