الاخبارية – وكالات
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية عن استئناف العدوان على غزة.
وقالت في بيان تلقته “قدس برس” فجر اليوم الثلاثاء، “نحمّل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة”.
وأضافت “نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول”.
وطالبت الوسطاء بـ”تحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لـ”تحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة”.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى “الانعقاد لإلزام الاحتلال بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين.
وانطلق عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 بعد ساعات من هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة “حماس”، واستمر على مدى أكثر من 15 عشرا قبل أن يتوقف ابتداء من 19 كانون الثاني/ يناير الماضي تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية قطرية مصرية.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.