في البداية أحب أن أوجه عظيم الشكر والعرفان لجمعية البر والتقوى المصريه الرئيسية وان لكم فروع في شتي بقاع مصر وانا اعلم تمام العلم انكم من أذرع الخير التي تخطت حدودها حدود جمهورية مصر العربية ووصلت كشريان حياه الي اخواننا في فلسطين المحتله الي غزة الحزينة واعلم أياديكم البيضاء علي مستوي مصر من شرقها الي غربها ومن شمالها الي جنوبها بل انكم وصلتم الي اماكن في مصر لم تكن موجودة علي الخريطه .ولا ينكر أياديكم البيضاء الممتدة لغوث كل ملهوف علي أرض مصر و سيرتكم بيضاء وسمعتكم في السماء ولا ينكر فضلكم الا جاحد …
ولكن هنا سؤال واحد اريد منه إجابة ليس بصفتي الإعلامية ولا السياسية أو الحزبية كيف يحدث هذا تحت أعينكم وابصاركم.
قام فرع جمعيتكم الموقرة في أكتوبر الجديدة بمدينة زهراء أكتوبر بفكرة عظيمة وهي عمل افطار جماعي هم ومجموعة كبيرة من المستثمرين ورجال الأعمال في المنطقة وللعلم واحقاق للحق نجحوا العام الماضي بالرغم من وجود بعض السلبيات ولا داعي لذكرها فإنه أصبح من الماضي واعلنوا هذا العام وتم فتح باب التبرعات بالوجبات والفراشه وقد ساهم الجميع ولا يهمني التفاصيل إلي أنه في نفس اليوم تم الإلغاء والكل من الكبير والصغير يعلم الأحداث ولم اذكر ما حدث ما حدث في الماضي بعد ما جأت الطامة الكبري وتم إلغاء الأفطار الجماعي في تمام الساعة الثالثة عصرا ..
ولكن أهل المدينة لهم عليكم لوم وعتاب بالرغم من أياديكم مع بعض الفقراء والمحتاجين في المدينة واليكم الآتي..
الستم انتم من خلال فرعكم الموقر والقائمين عليه من تصدرتم المشهد في موقف بطولي عنتري وانتهي الي مشهد مؤلم ومحزن انا لا اتكلم عن السادة المحترمون الشخصيات التي كانت مدعوة بصفة رسمية بل اتكلم عن البسطاء وعن الأهالي المقتدرين وعن السادة المحترمون من الأهالي الذين سهروا ايام وليالي في تنظيم الفاعليه كي تظهر باسم المدينة لجذب انتباه السادة المسئولين بأن المدينة بها كثافة سكانية بل إن الكثير منهم تبرع وساهم …
يا سادة نحن لا نطلب المستحيل منكم اعتبروه أن أهالي المدينة كانوا ضيوف عندكم والظروف خرجت عن السيطرة أمر عادي وعلينا طاعته اعتقد أنه من أبسط حقوق الناس أن تعتذر جمعية البر والتقوى الفرع الرئيسي لضيوفهم وليس اعتذار من فرع جمعيتكم الموقرة في أكتوبر نحن لا نطلب المستحيل والأمر متروك لكم
(للعلم انا لم احضر في العام الماضي ولا هذا العام لأسباب احتفظ بها لنفسي والكل يعلمها )
اعلامي وكاتب صحفي