الإخبارية – وكالات
أكدت واعظات بوزارة اﻷوقاف أن للمرأة دورًا مهمًا في محاربة الفكر والتطرف، من خلال دورها داخل الأسرة في تربية النشء، فهي المسئولة عن وضع دستور الأخلاق داخل الأسرة لمنع وصول الأفكار المتطرفة إلى داخل البيوت، لذلك فيمكن وصف المرأة بأنها خط الدفاع الأول عن الأسرة.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان «دور المرأة في مكافحة الإرهاب وحماية الأسرة من التطرف»، والتي عُقدت اليوم الخميس، ضمن فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الحسين.
وقالت الدكتورة يمنى أبوالنصر- الواعظة بوزارة الأوقاف خلال كلمتها بالندوة- إن المرأة هي أساس المجتمع، فإذا صلحت في بيتها صلح كل المجتمع، وإذا كانت الأسرة لديها من القيم والمبادئ والأخلاق، تكون المرأة هي أساس ذلك، ومن المؤكد أن وصول التطرف بالنسبة لأفرادها سيكون أمرًا صعبًا، مشيرةً إلى أنه يمكن مواجهة الأفكار المتطرفة من خلال الفكر؛ فالفكر لا يصحح إلا بالفكر والحجج.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن المرأة اقتحمت كافة المجالات وأثبتت كفاءتها وجدارتها بشغل مناصب عدة، إلا أنه يبقى الدور المهم لها المتمثل في إصلاح الأسرة وتعليم الأبناء، لافتةً إلى أن للمرأة دورًا في تعليم صحيح الدين الإسلامي وأنه دين رحمة وليس دين إرهاب، فالإرهاب لا دين له ولا وطن له، بل هو وليد الأفكار المريضة، أما الإسلام فهو دين سلام ومحبة وود.
بدورها، قالت الدكتورة وفاء عبدالسلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن المرأة هي خط الدفاع عن الأسرة من الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي، فإذا استطاعت الأم تحقيق السلام داخل الأسرة فسيتحقق السلام الخارجي في المجتمع كله، وإذا كانت المرأة هي نصف المجتمع فإنها تربي النصف الآخر، لذا فإن المرأة هي المسئولة عن المجتمع ككل.