رضوى الشربيني ردت على سؤال انطرح عليها من امرأة في إحدى حلقات برنامجها ،تسألها عن الزواج للمرة الثانية ،فردت عليها رضوى وقالت:
(الكواز التاني ده يكون عشان نستمتع وبس،ده للسفر والحفلات والمطاعم ، ده يكون عشان خلاص انا خلصت اولوياتي عملت اسرة واولاد وربيتهم ،والوقت ده عشان امتع نفسي ،مع رجل بيصرف ، عندو فلوس، مش عشان اعيش النكد ، النكد كان في الجواز الاول خلاص والكواز التاني للمتعة وبس)
طبعا رضوى الشربيني أحيانا ترد على الأسئلة بمنطقية وعقلانية وأحيانا بتفاهة واجترار لجرح عميق من حياتها الشخصية .
الزواج أي زواج سواء كان الأول أو الثاني أو الثاني مع وجود الزوجة الأولى لابد أن يكون مبني على حاجة روحية نقية لوجود الآخر في حياتنا .
واحترام وقيمة لشخصه بذاته وليس لما يوفره لنا من حاجات فشل الزواج الأول في توفيرها.
أن تكون بديلا لتعوض ما لم يقدمه غيرك هذا ازدراء لنفسك وحط من قيمتها.
عندما تتخذ من الزوجة الثانية محطة للراحة من مسؤوليات وتعب الزواج الأول ،وقت رائع تتزود منه بالطاقة لمواصلة الرحلة ،أن تعيش (حالة حب) وليس حبا حقيقيا ، مشاعر واهتمام وعلاقة حميمة كنت تتمنى أن توفرها لك الأولى لكنها كانت غبية بمافيه الكفاية لتنشغل عنك وتضع المطبخ ودروس الأولاد أولا وأشياء أخرى ثانيا وثالثا ثم تكون أنت في المرتبة الأخيرة من قائمة اولوياتها،فهذا ليس حبا للثانية ولا احتراما لها ولا يطلق عليها مفهوم (الزوجة) ،بل ينطبق عليها مفهوم رضوى الشربيني ، للمتعة ،وليس للنكد .
ولو اتبعن النساء مفهوم رضوى الشربيني فتبنين مفهوم أن يكون زواجهن الثاني للرجل الذي(يصرف اكثر،للسفر ،للرحلات ،للمتعة مش للنكد) كما قالت .
هنا سيكون زواجك الثاني أيها الرجل الباحث عن حالات الحب وليس (للإنسانة بذاتها ) وزواجكِ الثاني أيتها المراة الباحثة عن جيب الرجل المنتفخ هو( دعارة مشرعنة) وليس زواجا حقيقيا مبني على اختيار من يلامس الروح ويملأ القلب ولانستذوق الحياة من دون أن يشاركنا فيها.
نظام (البديل) لاينفع مع الأشخاص بل هو للجمادات فقط ،جهاز يعطل نبحث عن بديل ليلبي احتياجاتنا ،أما الإنسان فخلق كي يكون له قيمة لا كي يسد حاجة وقتية ،ليس للمرح والمتعة فحسب ،نظام البدائل مرفوض لأنك إن تأففت يوما سيستغنون عنك سريعا ، فالبديل للمتعة وليس للنكد ،(على رأي رضوى الشربيني ،ولا أييييه !!!)