فيْ العَيْنِ حدِّق كيْ يَزيدَ لَهيبهاَ
أسْكرتنيْ شَهداً وناراً فيِ الحَشاَ
منْ ذاقَ خَمْرَ الحُب ِّنالَ سَعَادةً
أَمْسَيْت َ نُورًا فِي فُؤاديَ عَشْعَشاّ
اللَّيلُ فيِ عَينيكِ أُغنيةُ النَّدىَ
يَنْسابُ مِنهَا السِّحْرُ عَذْباً رَشْرَشاَ
هَذاَ كِتابُ العِشْقِ نِبْرَاسٌ لَنا َ
طُفْ بالحُروفِ موَدَّةً كَىْ ينْقشاَ
ياَ طُولَ لَيْلٍ إنْ بَداَ فِيناَ الْجَوَىَ
شوقٌ يُطوِّقنيْ وَوَجْدٌ وَشْوَشاَ