الإخبارية – سامية الفقى
تزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم المرشد وجماعته الإرهابية، وصف المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء ثورة يونيو، بيقظة المارد المصرى التى حقق فيها الشعب المصرى معجزة، وفرق بين الوطنية والخيانة.
وسرد “الشرفاء” خيانة جماعة الإخوان للدولة المصرية، مؤكدا أنها جماعة من صنيعة أجهزة استخبارات أجنبية، تستخدمها هذه الأجهزة لتخريب وتعويق التنمية فى مصر، قائلا إن :” معاناة الشعب المصرى وما عايش من انتكاسات وإخفاقات، متطلعا لمستقبل مشرق حينما بداء خريطة المستقبل تأخذ منحى آخر عندما قررت الدول الاستعمارية الحليفة لإسرائيل تحقيق أهدافهم المشتركة وقيام دولة اسرائيل من النيل إلى الفرات، وقد أعدت خطة للتعاون مع الإخوان المسلمين من خلال ما حدث عام 1952″.
وأضاف فى تصريحات خاصة قبل هذا كانت مصر تسير بخطى مدروسة وناجحة نحو التنمية المستدامة فى كل المجالات وكانت بورصة القطن فى الإسكندرية رابع بورصة فى العالم وتعيش مصر آنذاك تقدما مطردا، وحين أدركت القوى الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، بأن استمرار التطور والتنمية فى مصر سيعيق تحقيق الأحلام التوسعية لإسرائيل، استخدموا جماعة الإخوان لتحقيق خطتهم ولتهيئة المشهد لقيام دولة إسرائيل مع أعوانهم الإخوان المسلمين، وانهار الوضع الاقتصادى فى مصر، وتراكمت الديون على الميزانية”.
وتابع :” بعد سنوات استطاع المارد المصرى أن يستعيد كرامته فى حرب ٧٣ أكتوبر ونجح المرحوم القائد الوطنى أنور السادات بأن يستعيد سيناء وأعاد للشعب مكانته ورفع للجيش معنوياته وبد اغتياله جزاءا لانتصاره على عدو الشعب المصري” مضيفًا :” وفى 2012 أعلنت انتخابات رئاسية اختطف الإخوان نتائجها قبل استكما احصاء إعداد المشاركين فى الانتخابات، وأعلنوا فوز محمد مرسي فجرا ليستقبل الأمريكان الخبر وليفرحوا بما خططوا له وبدءوا يعدون لتقسيم مصر وتسليم قناة السويس للقطرين، وأصبحت مصر غنائم يحق للإخوان توزيعها كما يشاءون”.
واستطرد “الشرفاء” :” ذاق الشعب الأمرين من تصرفات الإخوان، وجرائمهم وخططهم التى كانت ستؤدى إلى ضياع مصر للأبد، وفجأة انتفض المارد المصري فى30 يونيو 2013 يهدر كالرعد، وملأ الشوارع والأزقة، يطالب بطرد مرسي من الحكم، والقوات المسلحة المصرية التحمت مع الشعب فى رفع البلاء وإسقاط الاخوان ونجح التلاحم بين الجيش والشرطة والشعب، وَقّاد المسيرة قائد مخلص وضع روحه على كفها ليخلص مصر من أصحاب الشر وتصفية الاٍرهاب”.
وقال :” اليوم ما يراه الشعب المصري من إنجازات وما تحقق من مشروعات فى كل الميادين يعتبر معجزة إرادة شعب وقائد اقسموا بأن يستعيدوا وطنهم ويكتبوا تاريخ أجدادهم من جديد ويعيدوا بناء اقتصادهم لينعم الشعب بثرواته ويرتقى مستوى دخل الفرد الى ما يتمناه والله معهم يفجر آبار الغاز والبترول وتتزاحم الاستثمارات وتنجح مصر بهزيمة الدولار حتى لا يكون قيدا على حريتها الاقتصادية”.
واختتم حديثه قائلا :” الشعب المصرى وعى ولديه القدرة على الفرز بين الوطنية والخيانة”.