الإخبارية – عادل إبراهيم
أكدت الكاتبة والأديبة، نوال مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، أنها تثمن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن جميع الغارمات في السجون المصرية، وأن هذه الخطوة الهامة تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي والأسري لهذه القضية.
وقالت نوال مصطفى إن الأهم في المرحلة الحالية هو النظر للمستقبل، وتساءلت: ماذا عن سجينات الفقر والغارمات اللاتي سيتم سجنهن غداً أو الشهر القادم؟، وأشارت إلى أن الحل هو إحداث تعديل تشريعي يحول دون سجنهن من البداية، ويوفر لهم وسيلة آمنة لشراء احتياجاتهن.
وطالبت الحائزة على لقب «صانعة الأمل في الوطن العربي» ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في مايو الماضي، بسرعة مناقشة مشروع القانون الذي تقدمت به إلى مجلس النواب، و وقع عليه 60 من نواب الشعب وقدمه د. إبراهيم حجازي للحيلولة دون سجن هؤلاء السيدات، وأضافت أن هناك إشكالية قانونية أن سجن الغارمات يتم ضمن إطار القانون وتطبيقاً للمادة 341 من قانون العقوبات.
وأشارت إلى أن مشروع القانون الذي تقدمت به يهدف لاستبدال عقوبة الحبس للغارمات والغارمين بالعمل المدني كعقوبة بديلة تحافظ على المجتمع.
كانت نوال مصطفى، قد صرحت بأنها بصدد تأسيس «صندوق أموالكم للغارمات»، لإنقاذ السيدات الفقيرات من خطر السجن نتيجة إمضائهن على إيصالات الأمانة لشراء احتياجاتهن، تتعاون فيه مع مؤسسة «تحيا مصر» ومؤسسات الدولة المختلفة، وهو فكرة شاملة جنباً إلى جنب مع الحل التشريعي والقانوني الذي تسير فيه الجمعية، لأنه سيحمي السيدات الفقيرات من جشع التجار عن طريق أنه سيكون بمثابة الحامي والضامن لهن.