يختلف علاج الصداع باختلاف السبب، فالعين لا بد ان تفحص من حيث القراءة المجهدة، أوالكتابة المتصلة الطويلة، لاسيما في الضوء الضعيف، وإلى أن تتيسر زيارة طبيب العيون لا بد من أن يمتنع من يعاني من الصداع عن قراءة الكتابة ذات الحروف الصغيرة على الورق الرخيص، وأن يمتنع عن القراءة في العربات والسيارات والقطارات.
والعمل إن كان مرهقاً لا بد أن يوقف، والهم أن كان متكاثراً فلا بد لصاحبه من أن يتحول، وفترات الهم، كفترات العمل، لا بد أن تعطى فتراتها من راحة، والإمساك، إن كان يظن أنه سبب الصداع، يجب أن يعالج بحسبانه مرضاّ قائماً بذاته.
وعامة فإن تشخيص الداء يكون أولاً، وبإزالة السبب يزول المسبّب، وتعتبر الوقاية هنا مفيدة كالنوم الكافي، والأكل المفيد، وممارسة الرياضة بانتظام، وفرد الرقبة والجزء العلوي من الجسم، ولاسيما ولو كان العمل يتطلب الجلوس طويلا، والإقلاع عن التدخين، وتعلم كيف تسترخي وتتنفس بعمق، والتقليل من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة.
أرقام
يشكو الأطفال دائما من الصداع بمعدل حوالي 7% منهم و15% من اليافعين، ويعاني 5% من الأطفال و17 % من اليافعين من الصداع النصفي، في حين أن60% من الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي من الذكور و70 % منهم لهم تاريخ أسري للصداع النصفي في العائلة.
ويعاني 25% من النساء و8% من الرجال طوال حياتهم من الصداع النصفي، والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها، في حين يعاني ما يزيد علي 85% من البالغين في حياتهم من الصداع الضغطي، مع العلم أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذه الالام مقارنة بالرجال