بقلم / ابراهيم احمد
في ظل التوترات والتهديدات التي يشهدها العالم في كافة البلدن سوء شرقا او غربا جنوبا وشمالا نجد من يدفع الثمن دائما هم الشعوب الذين يقعون بين قتيل ومصاب وبين مقهور ومطرود او هارب باحثا عن الامان والاستقرار بعيدا عن الحروب سواء بين الدول وبعضها او الحروب الأهلية والاشتباكات المستمرة والعنف والتفجيرات والارهاب من جانب اخر .
تجد طفلا صغير يبحث عن الرحمة في قلوب من حوله واخر يبحث عن مكان امن يستطيع اللعب فيه وهو امن مستقر واخر يريد الذهاب الى مدرسته دون أن يعكر عليه تفجير او غارة جوية او أن يتعرض الي اي جرم او سوء وهو في طريقه الى للمدرسة ليصنع مستقبل العالم بما ينعم به من معرفة وثقافة .
فالكل يبحث عن الاستقرار والامان والذي لم يستطيعوا الوصول اليه دون شي مهم الا وهو “السلام”
والسلام دائما يبحث عنه الشعوب كي يرتقون بمجتماعاتهم ويصلون الي العالم بما يحققون من امان واستقرار .
وفي النهايه تبقي كلمة السلام ليست كلمة او تعبير نتلفظ به انما السلام هو الخيار الناعمة والعيش الرغد والعمل الامن والهدوء والحفاظ على الارواح والسلام لا يكلف الشعوب ما يتكلفونه من دمار الحروب وخراب البيوت التي يجلبه الارهاب والعنف فلنعمل جميعا للوقوف صفا واحد يدا بيد ننشر السلام بيننا ليعم الخير علي البشرية ويعم الحب ونكون جميعا قوة امنه مطمئنه بالسلام.
Hemoahmed2@yahoo.com