الإخبارية – وكالات
وقال وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة – في مقاله بصحيفة (الأهرام العربي) – “أخيرا اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنجاح مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات ناجحة أيضا في مسيرة الإصلاح الاقتصادي وزيادة تنافسيته، كما أكد ترامب خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى رغبة الولايات المتحدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما”.
ولفت إلى أن هذه الرسائل المهمة في لقاء الرئيسين السيسى وترامب، تكشف توجه السياسة الأمريكية تجاه مصر في المرحلة المقبلة، وحرصها على التعاون المشترك الذي يصل إلى حد الشراكة الاستراتيجية.
“وأوضح أن مصر كانت هي الجائزة الكبرى لهذا المخطط الرهيب، ولم يدرك المخططون أن مصر بتاريخها وجيشها وشرطتها وشعبها عصية على هذه المؤامرات والمخططات وهي التي طالما تصدت لمثل هذه الغزوات، وحين خرج ملايين المصريين بعد عام من حكم الإخوان لمصر استجابة لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لتفويضه لمواجهة الإرهاب المحتمل الذي ستشهده مصر بعد الإطاحة بالإخوان، أدرك العالم أن مصر قادرة على مواجهة هذه المخططات، وبدأت عدة دول ترفض الاعتراف بأن ما حدث في مصر استجابة لإرادة شعبية جارفة، خرج خلالها ملايين المصريين لينتخبوا الرئيس السيسي بعد أن خرجوا للاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة، وخاضت مصر حربا شرسة ضد الإرهاب، قدمت خلالها الشهداء من رجال الجيش والشرطة والمواطنين، وبدأت معركة البناء والتعمير في ربوع مصر، وتم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، ودارت عجلة الاقتصاد المصري، واعترفت المؤسسات الاقتصادية الدولية والعالمية بما تحقق من إنجازات على أرض مصر في فترة وجيزة.
واختتم مقاله بالقول: “في الوقت نفسه وصف الرئيس السيسي نظيره الأمريكي في تغريدة على تويتر، بأنه شخصية عظيمة أحدث تغييرات فريدة في سياسات الولايات المتحدة على مستوى العالم، بينما رد الرئيس الأمريكي بتغريدة أخرى على (تويتر) قال فيها: إنه لشرف لي أن أستقبل الرئيس السيسي في نيويورك”، ووصف الاجتماع معه بأنه كان عظيما.