الإخبارية – محمد خالد
بات النجم المصري محمد صلاح المحترف فى نادي ليفربول الإنجليزي مرشحًا للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018 المقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعدما سبق وأن توج بها العام الماضي.
شهدت قائمة المرشحين تواجد محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، وكاليدو كوليبالى مدافع منتخب السنغال ونادى نابولى الإيطالى، ومهدى بن عطية مدافع منتخب المغرب ونادى يوفنتوس الإيطالى، وساديو مانى لاعب منتخب السنغال ونادى ليفربول الإنجليزى، وتوماس بارتى لاعب منتخب غانا وأتلتيكو مدريد الإسبانى.
كان محمد بركات ومحمد أبو تريكة نجما الجيل الذهبى للأهلى ومنتخب مصر السابقين، تُوجا بالجائزة من قبل، حيث كان بركات أول لاعب مصرى يُتوج بها فى عام 2005، ثم تبعه أبو تريكة، وفاز بها فى 2008، قبل أن يكون صلاح هو ثالث المصريين المُتوجين بلقب الأفضل فى أفريقيا.
ولكن ماذا قدم النجوم الثلاثة المصريين من أجل الحصول على هذه الجائزة؟، هذا ما سنستعرضه فى التقرير التالى.
محمد بركات
فى موسم 2005 كان بركات يتألق بشكل لافت للغاية مع الأهلى، إذ أنه كان ضمن الكتيبة الجديدة للمارد الأحمر، التى انضمت للنادى الأهلى تحت قيادة الساحر مانويل جوزيه، ونجح الزئبقى وقتها فى قيادة الفريق للفوز بلقب الدورى الممتاز، ودورى أبطال أفريقيا، وكأس السوبر المصرى، كما أنه كان هدافا لدورى الأبطال برصيد 7 أهداف، وشارك مع المارد الأحمر فى كأس العالم للأندية باليابان، لأول مرة فى تاريخ النادى.
وكان بركات صاحب الكلمة الفاصلة فى تأهل الأهلى لنهائى دورى أبطال أفريقيا، بعدما سجل 3 أهداف فى شباك الزمالك ذهابًا وإيابًا بنصف نهائى البطولة، قبل أن يُتوج مجهوداته ويسجل هدفًا رائعًا فى شباك النجم الساحلى، بالمباراة النهائية.
محمد أبو تريكة
الماجيكو تألق بشكل كبير للغاية فى موسم 2008، وكان هو الأحق بالفوز بجائزة الكرة الذهبية من الاتحاد الأفريقى، لولا الظلم الذى تعرض له أمام إيمانويل أديبايور، نجم أرسنال وقتها، ولكن ما قدمه أبو تريكة فى هذا الموسم، كان كفيلاً بمنحه جائزة الـ BBC.
أبو تريكة قاد الأهلى فى 2008 للفوز بلقب الدورى الممتاز وكأس السوبر المصرى، ودورى أبطال أفريقيا، إضافة إلى قيادته المنتخب الوطنى للفوز بكأس الأمم الأفريقية، بعدما سجل بنفسه هدف الفوز فى المباراة النهائية أمام الكاميرون.
محمد صلاح
حصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017، بعد المستويات الرائعة التي ظهر عليها “الفرعون المصري” مع فريقي روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي.
محمد صلاح سجل 19 هدفا فى موسمه الأخير مع روما الإيطالى، ولكن بعد انتقاله إلى ليفربول حقق ما لم يكن متوقعا إذ أنه أصبح هداف الريدز فى جميع البطولات بنفس العدد من الأهداف (19) حتى موعد تتويجه بالجائزة في ديسمبر 2017، كما كان يتربع على عرش هدافي الدورى الإنجليزى برصيد 13 هدفًا بعد مرور 16 جولة، فضلاً عن دوره الرئيسى فى قيادة منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم 2018، بعد غياب دام 28 عاماً، إذ أنه سجل هدفى الفوز على الكونغو فى المباراة الحاسمة، وكان أبرزهما ركلة الجزاء فى الدقيقة 95، التى صعدت بمصر للمونديال.
وتبدو حظوظ محمد صلاح في حصد الجائزة هذا العام هي الاوفر، بعدما نجم منتخب مصر ونادى ليفربول بجائزة أفضل لاعب في الدورى الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” لعام 2018، كما حصل على جائزة “الحذاء الذهبى” التى تمنح لهداف المسابقة بعدما سجل 32 هدفاً.
محمد صلاح صاحب الـ 26 عاماً ساهم فى وصول ليفربول لنهائى النسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسبانى بعدما سجل 10 أهداف، وهو صاحب الهدفين الوحيدين للمنتخب المصرى فى بطولة كأس العالم التى تستضيفها روسيا الصيف الماضى.
وأحرز محمد صلاح 8 أهداف وصنع 4 أهداف أخرى فى 17 مباراة خاضها مع ليفربول بمختلف المسابقات الإنجليزية والأوروبية هذا الموسم.