قال الامين العام للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ومؤسسه بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية حسام ابوالعلا ان الاتحاد يهدف من خلال انشطته الي الانخراط في وضع استراتيجيات عمل مشتركة في كافة القطاعات المعنية لمواجهة الاخطار التيتواجها امتنا العربية طبقا لدوره العربي في المساهمة في الحفاظ علي مقدرات وثوابت الامة العربية والحفاظ علي امنها الاجتماعي الاقتصادي وذلك من خلال التوعية وقد قام بتنظيم عدة فعاليات في مصر والخليج عن مكافحة وتمويل الارهاب وغسل الاموال والذي صدرت بهما قرارات حاذمة في اجتماع مجلس الامن بباريس منذ ايام مضت والمؤتمر الدولي لمكافحة الغش في الدواء والمؤتمر السنوي للحفاظ علي التاريخ والحضارة العربية وحماية مخطوطاته من المحو والاندثار فبعد عصور طويلة تمت سرقة علوم الحضارات القديمة ومحاولات طمسها ومحوها واندثارها والحرص علي ابقاء الوطن العربي في حالة من الصراع الدائم وعدم القدرة علي السيطرة علي قدراته وثوابته لتكون الثروات والصناعة او قدراتنا التصنيعية والزراعية والعلمية واسس الرياضة والاقتصاد والعلم والكيمياء والعلوم الفيزيائية والثقافية والاعلام في ايادي بطشاء عالمية خفية الا ان قدرة الله في عدم تحقيق اهدافهم فيمكن مايشاء ليحمي اساس الارض مصر وجندها وشعبها فمصر مستقبل الوطن العربيواضاف ابوالعلا ان اشعال المؤامرات والاشاعات وخيانات الاوطان وتهريب الاموال وتجارة البشر و مافيا الادوية المغشوشة عالميا وسوق المخدرات العالمي وشبكات تبيض الاموال وتمويل الارهاب وتزييف الوثائق والعملات وغيرها الكثير من المخططات التي لايتسع الحديث عنها هي اخطر مرتع للاقتصادات المشبوهة في الاسواق العولمية فالاقتصاديات المشبوهة ليست استثنائية انما هي قوي شريرة عالمية تبث وتزرع مخططها باستمرار في مجتمعاتنا العربية
واشار ابوالعلا الي ان تبيض الاموال مثلا هو ليس الخطر الاكبر او الاوحد واما غسيل العقول والتعليم اقواها لغسيل المخ علي المدي الطويل فلا يوجد وسيلة للتحكم في العقول عبر تمرير تزييف الحقائق والتاريخ والحضارات كالتعليم وهو ما اتخذته منظمات الاخوات في العالم بذرع مفاهيم وحقائق زائفة يتشبع بها الاطفال حتي الكبر الذي بدوره يرفض اي معلومات حقيقية بعد ذلك فالمهم هو حذف العرب وحضارتهم واثارهم من التاريخ والابداع الحضاري ففي فلسطين انطلقت اتجاهات تزييف التراث الفلسطينى العمراني والديني وفي العراق كان اتجاه تدمير الذاكرة التاريخية التراثية بل ان هناك من يريد التدخل في نصوص دينية خاصة القران الكريم ولذ لاينكر احدا في العالم دور مصر كااكبر دولة عربية واقدم دولة في التاريخ لها دورها كبلد للازهر الشريف وكذلك السعودية التي لها ثقلها الدينى فالقوي الشريرة العالمية في مجرات الارض تعمل علي تجفيف منابع القيم الاخلاقية النابعة من الدين وابعاده عن دوره في بناء المجتمع الي دور مليء. بالعنف والتطرف ومن هنا يطهر دائما دور مصر التي تقود العالم في تجفيف منابع الارهاب وتبني الحفاظ علي الهوية العربية ولذا فقد كان للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف دورا مساندا منذ نشاته باقامة مؤتمراته العلمية وابراز دور المتخصصين والعلماء والخبراء المصريين والعرب