سؤال لماذا فكر ترامب في إعلان أن جماعة الإخوان المسلمين جماعه إرهابيه في هذا التوقيت بالذات . مصلحة إسرائيل تستوجب ذلك خاصة مع اقتراب تنفيذ صفقة القرن التي ستعلن في أجازة عيد الفطر المبارك كما جاء علي لسان ترامب نفسه .
أري أن الدول العربيه التي يعترض قطاع كبير منها علي تنفيذ صفقة القرن والتي من الممكن ان تقوم بها ثورات علي الأنظمة الحاكمه بسبب موافقتها علي تنفيذ صفقة القرن فربطت هذه الأنظمة بين الموافقه علي تنفيذ صفقة القرن وإعلان ترامب أن جماعة الإخوان المسلمين جماعه إرهابيه وذلك ليبعدوا شبة الإتهام عن انفسهم وأنها جاءت من أمريكا وليس لهم يد فيها ودورهم هو محاربة الإرهابي متمثلاً في جماعة الإخوان التي وصفتها وصنفتها أمريكا بأنها إرهابيه .
هنا لم تكن أنظمة الدول التي يعترض شعبها علي صفقة القرن سوي محاربة الإرهاب والإرهاب هنا كل من يعترض علي صفقة القرن فهو إرهابي يستحق القتل ترامب يبحث عن مصلحة أمريكا ووجدها في ابتزاز القاده العرب الذي لا يترك فرصة إلا ويهدد ويوعد ويلمح كثيراً أنه حامي حمي عروش قادة العرب والذي يجب عليهم أن يدفعوا ثمن حمايتهم وإلا سوف يرفع حمايته ويتركهم يواجهون أعداء الداخل يقصد شعوبهم التي يحكمونها بالحديد والنار أو أعداء الخارج من الجيران أو الفزاعه صنيعة أمريكا التي يسمونها داعش .
صفقة القرن مصيبة كبري ستحل بالعرب جميعاً وافق عليها القاده مقابل كرسي الحكم الذي بيد أمريكا بنسبة 99,99 % كما قال السادات رحمه الله فكل الطرق تؤدي إلي تنفيذ صفقة القرن مهما انكر أن نفي الأشاوس موافقتهم أو صمتوا علي تأكيد ترامب علي التنفيذ قراءه موضوعيه فيما يجري علي الساحه منذ تنازلت مصر عن تيران وصنافير للسعوديه وما تلاها من خطوات كتهويد القدس كل هذه الخطوات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن صفقة القرن قد تمت ولم يبق سوي الإعلان عنها فقط .
الشعوب العربيه علي صفيح ساخن والقاده العرب مرعوبون فلم يجدوا سوي اللجوء لترامب ليحميهم من شعوبهم التي ترفض الصفقه واتهموا الإخوان أنهم سيقفون حجر عثره في طريق التنفيذ ففكروا في أن يصدر ترامب إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعه إرهابيه ليتخلصوا من خصومتهم تحت مسمي الإرهاب ويشغلون الرأي العام بالحرب عليهم بل ويتهمونهم بأنهم وراء تنفيذ صفقة القرن وهناك من القطيع من سيصدقهم ويصبون جام غضبهم عليهم كشماعه يعلقون عليها إخفاق وفشل وانبطاح الأنظمه لأمريكا وإسرائل .