الاخبارية – عادل احمد
تعرب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن أسفها تجاه الهجوم المسلح الذي استهدف إحدى القبائل بوسط مالي، مما أسفر عن وفاة نحو ٩٥ شخصاً وفقدان نحو 20 آخرين، وتطالب المؤسسة بالتحقيق في هذه المأساة الإنسانية وتقديم الجناة للعدالة.
وأشارت هاجر مُنصف، مدير وحدة الشئون الافريقية بمؤسسة ماعت، إلى قيام مسلحين بالهجوم على قرية تسكنها قبيلة “دوغون”، ونفذوا مجزرة تجاه مواطني القرية، مما أسفر عن مقتل 95 مدنياً من بينهم نساء وأطفال، ثم أضرموا النيران في القرية بالكامل، في جريمة بشعة تخالف كافة المبادئ الإنسانية، وتستوجب المساءلة.
فيما طالب أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، جميع الأطراف المتصارعة في مالي بالتحلي بضبط النفس والتوقف فوراً عن كافة الأعمال الانتقامية التي لا طائل منها سوى سفك مزيد من الدماء. كما دعا عقيل إلى ضرورة تبني قيم السلام والتسامح بدلاً من استخدام السلاح، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وتقدير قيمة الحياة التي تعد أول وأهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة.
وجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الافريقي (إيكوسوك)، ورئيس الفصل الوطني المصري التابع للاتحاد الافريقي.