الإخبارية- محمد شمس
فجأة يشكو البعض من مشاكل صحية لم يكن يعاني منها قبل ذلك، وعندما يتوجه إلى الطبيب المعالج يكتشف أنه لايعاني من مرض معين، وإنما سبب الشكوى الإجهاد الوظيفي.
والإجهاد الوظيفي أحد أشكال التوتر التي تعود إلى الإجهاد والإرهاق أثناء العمل، وترجع الإصابة بهذا الاضطراب إلى مجموعة من العوامل البدنية والنفسية والذهنية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعترفت بالإجهاد الوظيفي كمرض، وفق التصنيف الدولي للأمراض، الذي يستخدم على نطاق واسع معيار تشخيص.
وعرفت المنظمة الاضطراب بأنه متلازمة تنتج عن الإجهاد المزمن في العمل، ويترتب على ذلك ثلاث نتائج، استزاف واستنفاد الطاقة، وتقليل فعالية الشخص المهنية، وزيادة مشاعره السلبية تجاه الوظيفة.