الاخبارية – سامية الفقى
قال الدكتور ناجى داود، أمين عام نقابة الصيادلة الفرعية بالبحيرة، إن الاتجاه فى التعديلات على قانون مزاولة مهنة الصيدلة، بمجلس النواب، إلى عدم قصر التعريف بالأدوية على الصيادلة، والسماح به للأطباء، وأطباء الأسنان، يعتبر التفاف وتعدى على حق أصيل للصيادلة، مؤكدا على ضرورة مشاركة ممثلين عن الصيادلة خلال مناقشة تعديلات القانون.
أوضح داود، فى تصريحات صحفية ، أن الصيدلى هو الخبير الوحيد بالدواء، نظرا لأنه درسه على مدار 5 سنوات بالكليات، فى حين أن الأطباء لم يدرسوا الدواء أكثر من فصل دراسى واحد، مؤكدا أن الدواء حق أصيل للصيدلى، بداية من التصنيع وصولا للدعاية والتعريف به، مشيرا إلى أن منع الصيدلى من صرف الأدوية إلا بوصفة طبية، يعد رده إلى الخلف، خاصة أن الصيدليات من القطاعات التى يمر عليها التفتيش بشكل دورى ومستمر، أكثر من أى قطاع أخر، كما أنها المؤسسة الوحيدة التى لا يمكنها ممارستها عملها إلا بترخيص، وبالتالى هى مؤمنة من حيث الأداء.
وأضاف دواد ، على مستوى العالم هناك مجموعة أدوية يحق للصيدلى صرفها دون “روشتة”، مثل خوافض الحرارة، أدوية نزلات البرد، وغيرهم، تم تحديدها بقانون، والعالم يتجه أكثر للتحرر، مع ثبوت آمان الكثير من الأدوية مع مرور الوقت، ومن المفترض أن قائمة الأدوية الوصفية، المعروفة بـ”OTC“، تزيد، ولا يتم وضع قيود ضد الصيدلى فى صرفها.