الانجازات التي تحققت علي أرض مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة فعلا إنجازات تفوق الوصف على هذه المدة القصيرة فى عمر الدول خاصة بعد فترة خراب ودمار في كل شئ في البنية التحتية والاقتصاد والسياحة ومؤسسات الدولة بالكامل وحتى انهيار في نفوس المواطنين وغياب الأمن والأمان من جراء دمار 25 يناير واستيلاء الجماعة الإرهابية على مقاليد الحكم بالإرهاب والتزوير.
وبنظرة محايدة على كل ما تحقق نجد أن الإنجازات في كل ربوع مصر من شبكة طرق حديثة وكباري عالمية ومدن عمرانية جديدة وتفريعة قناة السويس الجديدة ومحورها التنموي وتسليح الجيش بأعظم واحدث الاسلحة والعتاد ومشروعات قومية كبرى في مجال صناعة الحديد والصلب والرخام والجرانيت وضخ المليارات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإقامة الآلاف من شقق الاسكان الاجتماعي للقضاء علي العشوائيات وعشرات المبادرات للقضاء علي الأمراض ومنها حملة 100 مليون صحة ضد فيروس سي وعنيك في عنينا والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية وغيرها واخيرا انفاق سيناء العملاقة لتنميتها وتطويرها
وبرغم كل هذه الإنجازات العملاقة التي شهد بها القاصي والدانى وأشادت بها كافة المؤسسات الاقتصادية الدولية وانبهرت بها الدول الاوروبية والعالمية تجد من يحاول التقليل من هذه الصحوة التقدمية والتنموية والعمرانية بل ولا يراها وينكرها وهؤلاء مرضى بضمائرهم ونياتهم الخبيثة وهم فئة أعضاء الجماعة المخربة والمدمرة ومن يتعاطف معهم ومع افكارهم الشيطانية ولذا لا يرون ولا يشاهدون ولا يحبون الخير الذى تحقق على أرض مصر لأنهم عاشقوا الخراب والدمار ويحلمون ليل نهار بانهيار مصر والله لن يحقق ما في نفوسهم الحاقدة والمريضة ضد أرض الكنانة.