بالرغم من العبء الضخم الواقع على أفراد جهاز الشرطة من ناحية توفير الأمن والأمان للمواطنين وضبط الخارجين على القانون من اللصوص والبلطجية وقطاع الطرق ومكافحة الجريمة وتعرض حياتهم للخطر وهناك من استشهد خلال عمليات القبض على اللصوص أو مهاجمة احد اوكار المخدرات والعصابات او تفكيك إحدى العبوات المتفجرة التي يضعها الإرهابيين للنيل من شعب مصر إلا أن هناك دور آخر يقوم به أفراد الشرطة لإسعاد الشعب المصري والتخفيف عنه ظروفه الاقتصادية وخاصة للأسر محدودة الدخل وهو مبادرة كلنا واحد والتي لاقت استحسان وامتنان جميع المواطنين في كافة المحافظات حيث تطرح وزارة الداخلية من خلال مئات المنافذ الثابتة والمتحركة كافة السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين إقامتها بمختلف أنحاء الجمهورية وخاصة بالمناطق الأكثر احتياجا من أجل تحقيق التوازن بالسوق المحلي وضبط الاسعار وايضا بناء نوع من جسور الثقة بين وزارة الداخلية والمواطنين.
كما قامت وزارة الداخلية بعمل عدة معارض سلعية ضمن مبادرة كلنا واحد قبل دخول موسم المدارس والجامعات هذا العام والعام الماضي لتوفير الأدوات المكتبية والملابس ومستلزمات المدارس والجامعات بأسعار مخفضة بلغت نحو 30% عن الأسواق حيث أقامت عدة معارض في عدد من المحافظات حيث طرحت سلع صناعة مصرية وبجودة عالية لاحقت استحسان المواطنين لأنها ساعدت في التخفيف عن كاهلهم من ارتفاع الأسعار وسبق لوزارة الداخلية أن أنشأت منظومة أمان خلال شهر أكتوبر من عام 2015 لبيع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة فى متناول الأسر المحتاجة.
وخلال الفترة الماضية أطلقت وزارة الداخلية المرحلة العاشرة من مبادرة كلنا واحد في كافة المحافظات وذلك بالتنسيق مع السلاسل التجارية والشوادر بتوفير كافة السلع الأساسية وطرحها بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كل أوجه الدعم للمصريين خاصة محدودي الدخل ولابد أن نوجه التحية لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق ورجال جهاز الشرطة المخلصين الاوفياء على حرصهم اولا على التضحية بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن المواطنين وفي نفس الوقت توفير وتأمين كافة احتياجاتهم من السلع الأساسية الغذائية بأسعار في متناول الجميع ولا ننكر الدور الهام ايضا الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة وهكذا حقا كلنا واحد جيش وشرطة وشعب ويدا واحدة.