ما أن أعلن البرلمان التركي عن موافقته على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لرغبة رئيس دولتهم الموتور والارهابي بحجة مساندة حكومة طرابلس فايز السراج الاخوانية المدعوم بالمليشيات الارهابية لمواجهة تقدم الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس لتحريرها من الإرهابيين والمرتزقة و الحقيقة الهدف من إرسال القوات التركية هو تهديد واضح ومباشر لحدود مصر ينذر بنشوب حرب بين مصر وتركيا حتى انطلق نعيق الخونة في القنوات الإخوانية العميلة التي تبث من دولتي تركيا وقطر والذين للأسف يحملون الجنسية المصرية بتأييد ومباركة موافقة البرلمان التركي وهم يعلمون جيدا ان ذلك سوف يؤدي الى مواجهة عسكرية مع بلدهم مصر وسوف تراق دماء مسلمة وكل ذلك بسبب أطماع الرئيس التركي للسيطرة على مقدرات الوطن العربي وخاصة دولة مصر وتفتيتها وإخضاعها لوهم وحلم عودة الامبراطورية العثمانية
هؤلاء الخونة الذين فروا من مصر مثل الفئران و ينعقون ليل ونهار عبر الميديا وفي القنوات المأجورة ضد مصر وقادتها وشعبها ويبثون كل ما يسئ لمصر ويظهرون السلبيات بفرحة وشماتة هم باعوا أنفسهم وعرضهم للشيطان مقابل حفنة من الدولارات لينعموا بحياة جميلة مزيفة وفي الواقع لن يشعروا بأي متعة ولا استقرار لأن أموالهم حرام لأنها نظير خيانة وطنهم والاساءة اليه ولابد من القيادات المصرية أن تنزع عنهم الجنسية المصرية التي يحملونها بأسرع وقت ويكونوا عبرة لمن يفكر او يحاول المساس بسمعة مصر والتأمر عليها مع اعدائها والله سوف يحفظ مصر وشعبها وقادتها دائما من خونة الداخل ومن المتربصين بها من أعدائها بالخارج.