كتب – عادل أحمد
قالت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، إن هناك لجنة علمية بدأت في فحص بعض الأدوية لاستخدامها في العلاج، وأن مصر نجحت في علاج شاب مصريجاء مصابا بالكورونا من صربيا، مشيرة إلى أن هناك لجنة صحية قوية للغاية، تجري العديد من الأبحاث، ولا يجب الانتظار أن تُصبح الحالة حرجة للغاية ثم يتوجه مريض الكورونا للمستشفى، وإنما يتوجه بمجرد ظهور الأعراض حتى يتلقى العلاج.
واعتبرت وزيرة الصحة أن ما حدث في إيران من إصابات كان بسبب بعض الطقوس الدينية، وإيران الآن أصيب منها الآلاف، مطالبة المواطنين باتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وأن الحرم المكي والمدني تم إغلاقهما لمنع وقوع كارثة وبائية، مؤكدة أنها لا تعلم عواقب استمرار الاختلاط بين المواطنين، وتجاهل الرسائل والإجراءات التي اتخذتها الدولة.
وأضافت وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن أول إصابات سنغافورة كانت ناتجة عن الاختلاط في طقوس دينية أيضاً، وأن اختلاط الناس ببعضها البعض، مؤكدة أن تطبيق العزل يتطلب التقصي، وهو أمر مرهق للغاية، مشيرة إلى أنه تم عمل تقصي عن أول حالة أصيب في مصر، وتم الكشف عن أكثر من 350 مخالط به، ونفس الوضع تم تطبيقه على الإصابة الثانية في مصر، وتم رصد المئات ممن خالطوه.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات لتقليل عدد الإصابات اليومية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فشلوا في احتواء الفيروس لأنهم لم يستعدوا من قبل لاستقباله، ولا يوجد دولة في العالم مهما كانت قدرتها المالية، أن تستوعب الأعداد الضخمة التي تزيد كل يوم بالمئات، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تقليل أقل معدل إصابات يومية، ويتم بذل مجهود خُرافي من مختلف الجهات وليس وزارة الصحة فقط، حيث يتم فحص كل الطائرات قبل تعليق الرحلات، والتأكد من عدم دخول حالات جديدة لمصر.
وناشدت وزيرة الصحة، القادمين من رحلات العمرة، أن يدخلوا في حجر صحي وعزل في منازلهم ولا يزورهم أحد، حماية للمجتمع ولذويهم، مؤكدة أن الأطقم الطبية أبطال وأسرهم أبطال وقاموا بأدوار كبيرة خلال الفترة الماضية، ولابد من تكريمهم والاحتفاء بهم.