كتب عادل إبراهيم
قال خالد أبو المكارم ،رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات المصرية ، أن هناك عدد كبير من المواد الخام التى تستخدم فى صناعة البلاستيك تحت مسمى ” البوليمر ” والتى أعلن البنك المركزى عن استخدامها فى طباعة النقود فئة الـ 10 جنيهات بنهاية العام الجارى 2020 ، موضحا أن أهم الفوائد من طباعة النقود بالبلاستيك ” البوليمر هى :
1 صعوبة تزويرها حيث أن البلاستيك يصعب تقليدة وبه أعلى معدلات للأمان فى التصنيع أكثر من النقود الورقية.
2 كما أن البلاستيك أكثر مرونة وتعيش لمئات السنين .
3 ضد البكتيريا لأنها مصنعة من البتروكيماويات ولا يمكن أن تربى قلويات أو أحماض .
4 أكثر تحملا للاحتكاك ولا تذوب وتتحلل بسهولة وضد المياة .
وأضاف أبو المكارم ، أن مصر تنتج أنواع متعددة من البوليمر المادة الخام المستخدمة فى صناعة البلاستيك ومنها البولى بروبلين ، والبولى ايثيلين ، والـ بى بى تى ، والـ بى بى سى ، والبوليستر وغيرها من المواد الخام التى تنتج محليا ، وأن الاغلب فى استخدام النقود من الممكن أن يكون من البولى بروبلين والبولى ايثيلين .
كما أشار رئيس شعبة البلاستيك ، إلى أن هناك عدد من المواد الخام التى تستخدم فى صناعة البلاستيك ونستوردها من الخارج ومنها خرز النايلون ، وخرز الفسكوز ، والآكلريك وغيرها من المنتجات الكثيرة التى تستخدم فى الصناعة المصرية وفقا لنوع المنتج وتصنيعة .
وتبدأ مصر فى إنتاج فئة النقد المصرية “10 جنيهات” فى صورة النقود البلاستيكية من مادة “بوليمر”، وذلك قبل نهاية العام الجارى 2020، مع بدء عمل مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يطرح سؤالًا مهما.. ما هو مصير فئات النقد المصرية الأخرى المتداولة والنسخة القديمة من الـ10 جنيهات التى ستحل محلها الـ10 جنيهات البلاستيك؟.. وهل يمكن سحب الأموال من السوق للتخلص من المال الأسود والاقتصاد غير الرسمى؟.
وتتم طباعة أوراق النقد “البنكنوت” وفقًا لعملية حسابية اقتصادية تراعى معدل ارتفاع أسعار السلع والخدمات المنتجة داخل الدولة “نسبة التضخم”، ومعدل النمو الاقتصادى المتحقق، وتتم طباعة “البنكنوت” على أساس حساب حجم “الكاش” المتداول داخل الاقتصاد المصرى.
وعملية سحب أوراق النقد المتهالكة من الأسواق تتم عبر إشراف البنك المركزى، عن طريق سحب البنكنوت التالف من الأسواق وإحلال النقد الجديد محله.
وتتمتع النقود المصدرة، من قبل البنك المركزى، بما يسمى “قوة الإبراء” بمعنى أنها تساوى نفس قيمتها سلعًا وخدمات، وملزمة لكل الجهات بدفع مقابل قيمة الفئة النقدية، وعندما يصدر البنك المركزى طبعة جديدة بتصميم مختلف، لا يتم وقف النسخة القديمة من الفئة النقدية، والدليل على ذلك تغيير تصميم الـ100 جنيه خلال السنوات الماضية، والتى لم يتم إيقاف ا العمل بالتصميم القديم لها.