حملة المداهمات المكبرة التي قامت بها القوات المسلحة بالاشتراك مع الشرطة علي أوكار الأشقياء في شمال سيناء وأسفرت عن قتل 126 تكفيريا من خلال 22 مداهمة و16 عملية نوعية. . والقبض علي 266 من الهاربين من أحكام جنائية والمطلوبين كشفت أن هؤلاء المجرمين مازالوا يتلقون دعما كبيرا بل وهائلا من الممولين لهم وللإرهاب لزعزعة الإستقرار في مختلف دول العالم وخاصة مصر ..
العملية كشفت الكثير من الأوكار التي يختبئ فيها هؤلاء المجرمين حيث تم تفجير 228 ملجأ ومخبأ يستخدمها هؤلاء الخونة في الاحتماء بها وإخفاء الأسلحة والمتفجرات .. كما تم ضبط وتدمير 116 عربة دفع رباعي و56 سيارة بالإضافة إلي 226 دراجة نارية بدون لوحات يستخدمونها في عمليات الرصد والهروب .. الي جانب الكشف عن 8 فتحات أنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة والتكفيريين .. بالإضافة إلي تفجير 630 عبوة ناسفة تم تجهيزها وزرعها للنيل من قواتنا .. ونظريا كل عبوة منها يمكن أن تتسبب في موت 10 أفراد علي الأقل وبحسبة بسيطة تتأكد أن هؤلاء المجرمين كانوا يخططون لعمليات علي نطاق واسع بهدف إيقاع الأذى بأكبر عدد ممكن من رجالنا البواسل ..
وسبق هذه المداهمات والعمليات النوعية هجوما علي أوكار للإرهابيين في مدينة بئر العبد تسبب في مقتل 18 إرهابيا وضبط أسلحة متنوعة تؤكد أن ترسانة الأسلحة لديهم وراءها تمويلات ضخمة هدفها ضرب مصر بأي شكل من الأشكال ولا يهمها علي الإطلاق الظروف الاستثنائية الذي يمر به العالم كله إنما يسعون لاستغلالها ظنا من هؤلاء الخونة أن الدولة انشغلت بإجراءات محاربة فيروس كورونا وغفلت عنهم ..
إذا كان هؤلاء الجبناء يخفون ترسانة من الأسلحة في كل مكان يضعون يدهم عليها فسوف تقطع الدولة أيديهم وتعريهم وتكشف خيانتهم وخستهم واسلوبهم الرخيص في الحصول علي الدولارات مقابل الخيانة .. ولكن هذا الكم من الأسلحة يثبت مابداخلهم من غل وحقد وكره ويؤكد انهم يجب الأ نأمن لهم ابدا وان نواجههم مهما كانت التضحيات لأن شهداءنا في الجنة ينعمون بما اتاهم الله من فضله .. وقتلاهم في النار وسيحاسبهم الله حسابا عسيرا ..
المؤكد أن هذه المداهمات والعمليات النوعية لن تكون الأخيرة بل ستستمر حتي يتم استئصال جذور الإرهاب وحتي تنظف أرض الفيروز من هؤلاء الخونة الذين سيدفنون في رمال سيناء وسيعلو صوت الحق وسيثأر الأبطال لكل شهيد ضحي بنفسه من أجل مصر ..
Hananghanem44@yahoo.com