قال..
وهو ينظر لعينيها..
وكأنك يا ابنة الروح ذلك العوض الذي..
هش الله به على قلبي..
من بعد طول تشرد وشتات..
ليرد عليّ دفق عرقي بعد قرن غياب..
ويحيي النبض بعد طول موات..
يااااا أنت..
وهل يعود الميت للحياة مرة أخرى؟!..
فإن كان الجواب ب نعم..
فنحن على اليقين لم نمت..
وإنما هو محض انتقال من حال..
إلى حال..
والموت إذن في الأعراف خرافة..
أو أكذوبة كبرى..
وإن كان الجواب لا..
فإني أسأل الله السلوان..
والنسيان والصبرا..
لعلني..
ذات عودة ونشور..
ألقاك قدرا….
بعض طيفك..
أو ربما..
ألقاني في عينيك..
زهرا..
فأنت..
في الجنون قصيدتي..
وأنت يا سيدتي..
فوق كل مآذني..
ترتسمين..
شعرا..
تبا لي..
من يتلو لي الآن مزامير عينيك..
سطرا..
سطرا..
قبل أن أسقط في براثن التيه..
قهرا..
ويحي..
قد جف فيض جداولي..
ودونك..
رفعت الأقلام..
وماتت الأحلام..
دهرا..
فهل تراها تعود؟!..
ساعة..
يوما..
شهرا..
أم يقتاتها الغياب..
ويحرق العمرا..
تاهت الحروف وتبعثرت..
أرجو المعذرة
بقلمي العابث..