إن جيش مصر الأبيض من الفدائيين الذين يرابطون بكافة المستشفيات للحفاظ على حياة المصريين وصحتهم ضد العملاق الخفى كورونا ، الذى يهاجم البشرية بكل شراسة وضراوة فيقضى على حياة هؤلاء ويحاصر هؤلاء وأصبح مصدر لإدخال الرعب في قلوب البشر وشعوب العالم أجمع ، هم مقاتلين أشداء أوفياء اقسموا بالله ربهم أنهم على العهد محافظين ومخلصين ، أقول لمن يريد إن يدخل الإحباط إلى نفوسهم أذهب إلى الجحيم من حيث أتيت فلن يسقط احدا عزيمتهم فهم ملائكة السماء المصطفين من جنس البشر اصطفاهم ربهم ليكونوا أجناده في الأرض فيخففوا آلام المرضى والمصابين وينقذوا أرواحهم .
إن من يقوم بترويج الإشاعات ويدعى زورا وبهتانا على ملائكة الرحمة من أطباء مصر المخلصين لربهم ووطنهم تخليهم عن تأدية رسالتهم وواجبهم الدينى والإنسانى وتركهم ميادين وساحات المعركة ضد فايروس كورونا ، أقول لهم جميعا خسئتم وثكلتكم أمهاتكم أيها الضالين المضلين أبدا ليس فيهم ولا منهم من يتخلى عن موقعه ، فأطباء مصر الأطهار الأخيار الفدائيين الأبرار الذين سطروا بطولات عديدة على مر العصور والأزمنة دائما ما يقدمون أنفسهم فداء الوطن ، فمن منا ينسى بطولات جيش مصر الأبيض التى أبهرت العالم وجعلت من أطباء مصر وعلامائها مقصدا لكل دول العالم ، فمنذ أن ظهر كورونا وفى الوقت الذى كان يفر فيه أكثر العاملين بالقطاع الصحى بكثير من الدول الأجنبية خوفا على أنفسهم من الإصابة والموت مثل ما حدث فى أسبانيا عندما قامت قوة من الجيش بالدخول لدار رعاية صحية لكبار السن ووجدوا النزلاء وقد فارقوا الحياة الا عدد قليل وجدوهم على قيد الحياة فى حالة متدهورة وقامت حينها قوات من الجيش بإنقاذهم حيث أكدوا أن المعالجين قد تركوهم يواجهون مصيرهم خوفا من الإصابة فى الوقت الذى فر فيه الآخرين من ساحة القتال فإن أطبائنا الأبطال فروا من بيوتهم للإنضمام لمستشفياتهم التى تحولت بأيديهم إلى معسكرات وثكنات تستقبل المصابين غير خاشين على أنفسهم وأرواحهم ليقدموا مثالا يحتذى للفداء ويؤكدوا أن عزيمة وشجاعة وشهامة المصري هى سر النجاح والترابط بين أبناء الشعب الواحد الذى يظهر معدنه فى أوقات المحن والشدائد .
إن أطباء مصر الذين تفاخر بهم بين دول العالم أجمع هم ثروة مصر القومية التى يجب علينا أن نحافظ عليها ونضعهم فوق الرؤوس والأعناق ، فيجب علينا جميعا مسئولين أو مواطنين مراعاة الحالة النفسية لأطباء مصر والعاملين بالقطاع الطبى فى ظل هذه الظروف الصعبة والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجبهم الوطنى الذى لا يقل عن الواجب الوطنى الذى يؤدية جنود الجيش المصرى فى ساحات المعارك والقتال .
إن القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى ، عندما يقوم دائما بتوجية الشكر والتقدير والدعم بإستمرار لأطباء مصر وجميع العاملين بالقطاع الطبى والصحى وكذلك الأبطال المعاونين لهم من قطاع التمريض الذى يمثل حجز الزاوية في الأوركسترا الوطنية التى يقدمها هؤلاء الأبطال ، فى كافة المحافل هوخير دليل على تقدير القيادة السياسية للجيش الأبيض ، فعندما وجه السيسى بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% وأن يشمل القرار الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية ، بتكلفة إجمالية 2.25 مليار جنيه بالإضافة إلى إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية وتوجيه الرئيس الدائم لرئيس الحكومة والوزراء بتوفير جميع وسائل الحماية والرعاية لجيش مصر الأبيض كل ذلك يدلل على تقدير الرئيس للدور العظيم الذى يقوم به ملائكة الرحمة من تضحيات وفداء من أجل مصر وشعبها .
إن الكلمات التى أطلقها الرئيس السيسى فى ذكرى الإحتفال باليوم العالمي للتمريض عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك والتى قال فيها ،
” في يوم التمريض العالمي ، وبالأصالة عن نفسي وعن الشعب المصري العظيم ، أقدم تحية تقدير واحترام للعاملين في مجال التمريض ممن يقدمون تضحيات غالية من أجل تلك الرسالة الإنسانية النبيلة التي يؤدونها بجد وشرف ، خاصة خلال تلك المرحلة الصعبة ويثبتون خلالها كفاءتهم ، وإخلاصهم للوطن وأبنائه ” تؤكد على مدى إهتمام الرئيس بأبناء جيش مصر الأبيض وتقديرة لدورهم وعطائهم .
إن توجيهات الرئيس السيسى للحكومة والمحافظين بتوفير أعداد مناسبة من الأسره بالمستشفيات لتكون فى جاهزية دائمة لإستقبال المصابين من أطباء مصر حال حدوث أي إصابة بين صفوفهم نتيجة مخالطة المرضى والمصابين وكذلك العمل على توفير كافة وسائل الوقاية لهم يعكس مدى إهتمام الرئيس بأبنائه ، ويؤصل للمبادئ الحاكمة التى تتبناها القيادة السياسية والتى تستهدف فى المقام الأول صالح المواطن المصرى ورعايته .
إن ما يتم تداولة من إشاعات مغرضة على وسائل التواصل الإجتماعي والتى أطلق عليها وسائل الضلال الإجتماعى عن استقالات الأطباء المصريين من أبطال جيش مصر الأبيض هى أكاذيب يراد بها تصدير الأزمات للداخل المصرى ، حتى وإن كان هناك قصور قد تم من قبل بعض إدارات المستشفيات وجه الرئيس بالتحقيق فيه وإتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من تسبب فيها لن يؤدى ذلك لحدوث كل هذه الضجة المثارة على وسائل الضلال الإجتماعى التى تستهدف تصدير صورة سيئة عن أطباء مصر العظام المرابطين بكافة المستشفيات يتخطفون النوم للحظات من أجل رعاية مرضاهم مؤكدين أنهم فداء لمصر وشعبها .
إن الهجمات الشرسة على مصر وشعبها لن تنتهى فمنذ أن حقق مسلسل الإختيار نجاحات تخطت حدود مصر والوطن العربى وأصابات هذه التنظيمات المتطرفة في مقتل ونحن نشاهد محاولتهم الفاشلة لترويج الإشاعات عن مصر ، وكانت الضربات الإستباقية التى وجهتها الأجهزة الأمنية قبل حلول عيد الفطر المبارك بأيام والتى اجهضت مخطط للتنظيم يقوم على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية “مفبرك ” تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات من خلال “شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفني” بمنطقة المعادى بالقاهرة التى تم القبض على مالكها .
نحن أمام موجة جديدة من موجات حروب الجيل الرابع التى تعتمد على ترويج الإشاعات والأكاذيب من خلال مواقع الضلال الإجتماعي التى نجح من خلالها التنظيم فى إشاعة الفوضى فى بلادنا والوطن العربى والمنطقة بأسرها عندما قامت الأحداث التي سميت بثورات الربيع العربي التى افشلت نجاحها يقظة مصر شعبا وجيش وملامح هذه الحرب القادمة بدأت عندما قامت إدارة الفيس بوك بتعيين توكل كرمان أحد رموز التنظيم الدولى للإخوان عضو ضمن مجلس حكماء الفيس بوك وبدأت تتوالى عقوبات حظر الإستخدام لكل من يهاجم أفكار التنظيم على صفحاته ويترك ما هو دون ذلك مهما قدم ضده من بلاغات أنها موجة جديدة من موجات حروب الجيل الرابع فانتبهوا حتى نسقط هؤلاء الأوغاد ونعود لنحقق عليهم نصرا جديد .
أطباء مصر الأبطال وثروتها القومية فوق الرؤوس والأعناق إنهم ” مقاتلى جيشنا الأبيض ” .