تواجهة مصر حرب ارهابية شرسة من قبل تنظيمات متأسلمه تستخدمها أجهزة اقليمية من أجل استهداف الاستقرار الأمنى فى مصر,ولاشك أن تلك الأجهزة الاقليمية تحركها نظم اقليمية مارقة ,وتوفر تلك الاجهزة الدعم اللوجستى والمادى لهذه التنظيمات الارهابية التى لا تعرف الدين ولا الوطنية,وإنما تستخدمهما ستاراً زائفا لعملياتها القذرة,وتوهم بها العقول المتبلدة بأنها تقف وراء الحق,بينما هى تعيش فى الحقيقة هذا الزيف, حيث تقتل النفس التى حرم الله قتلها فى سبيل الدولارات التى تحول لهم وتنفيذا لتلك الاجندات التى تضرب مقومات الأمن القومى العربى,وللأسف أن هذه الدول تعيش باسماء عربية واسلامية ,وتتبع سياسة عدوانية تجاه كل ما هو عربى واسلامى,وهناك دول اقليمية لها أهداف معروفة فى مصر وعينها على سيناء المصرية لكنها لا تصرح بل توكل من يقوم بالاعمال عنها,ورغم ذلك فإن الاجهزة المصرية وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة وأجهزة المعلومات تضرب أروع الأمثلة للبطولات والتضحية من أجل الحفاظ على تراب الوطن ومقدراته,وتصارع الزمن من أجل هزيمة الجميع ورد كيدهم, فوجهت لذراعهم الاعلامى ضربة كبيرة بالقبض على مروجى الاشاعات والفيديوهات الكاذبة عن مصر والعمليات التى تتم فى سيناء والتى تمول من قبل قيادات الجماعة فى الدول التى توفر حماية للارهاب,ثم تقضى على الخلايا النائمة التى تخطط فى الجحور وسط الاهالى للقيام بعمليات ارهابية تستهدف المرتكزات الأمنية والمصالح العامة وتصفية 21 منهم فى بئر العبد والعريش وهى عملية نوعية جرت فى توقيت متزامن.
لقد أصبح الارهاب مهنة العاطلين والخارجين عن الدين والقانون, وأصبح وسيلة لحرب الوكالة التى تستخدمة الدول الراعية للارهاب فى تنفيذ مخططاتها وبرامجها فى المنطقة,والارادة والعزيمة المصرية أضحت الدواء الشافى لها ,فمصر وبجوارها الاشقاء العرب الشرفاء ستتصدى لكل من يدبر لها سوء بكل قوة,ولن تتهاون مع الدول التى ترعى الارهاب وتوظفة لتخريب المنطقة,وأصبحت تصرفاتها وممارستها لدعم الارهاب وضرب استقرار المنطقة واضحا جليا أمام العالم,وهو ما يفرض على كل الضمائر الحرة والانسانية والمجتمع الدولى بكل أجهزته أن يتوقف عن أخذ دور المتفرج ,ليقف أمامها ويأخذ على يدها,لأن من يرعى الارهاب يكتوى بناره ,ومن لم يحاربة فهو يدعمه.