لأن يبلغ الضيق في صدرك مداه..
وتكره الأشياء من حولك..
تلك التي كنت بالأمس تعشقها..
ويتحطم زورق الصبر على صخور..
المناجاة..
دون جدوى..
أن تبتر الأيام أذرع النسيان..
وتفقد السلوى..
أن تعقد العزم على اجتراع الخيبات كأسا تلو أخرى..
وتظل تذكره..
ثم تذكره..
ياااااه..
معتقدا أنه..
قمة التقوى..
ثم يمضي..
وينساك..
وقد كان يوما يقرؤك وردا..
ويذكرك نفلا وفرضا..
يتجاهلك..
وأنت الذي كنت في شرعته..
سفينة النجاة..
أو..
يشيح بوجهه عنك..
كي لا يراك..
بعد أن كنت يوما قبلته للصلاة..
يا رجل..
قم..
فقد أفتيت نفسك..
بنفسك..
ميت أنت..
وهل تشك في ذلك؟!!..
فكيف تدعي إذن أنك على قيد
الحياة؟!..
ما أسخفك من مشرد..
الآااااان..
بلغ الحلم عامه الذي ما عدت تذكره..
…بلغ الغي منتهاه..
ولم تنته أنت..
فعليك أن تتوب إذن..
أو لترجمن بالإفك..
يا رجلا..
خاب في الحب مسعاه..
هل ما زلت تنتظر؟!.
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..