منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم، وهو في صراع وتحد على كافة الجبهات وحتى قبل تولي مسئولية الرئاسة، بأن خاطر بحياته ووضع روحه على كفه وأخذ على عاتقه تطهير مصر من جماعة الإخوان الإرهابية ، التي تولت حكم مصر في غفلة من الزمن بتدعيم شعبي جارف من معظم طوائف الشعب المصري، وكان حينها يشغل منصب وزير الدفاع، وبحكم الدستور كان سوف يستمر 8 سنوات، وبعد اعتلائه كرسي المسئولية بدأ في اقتحام الصعاب منها التي لم يستطع غيره من الرؤساء السابقين أن يفعلها؛ وهو “إجراءات الإصلاح الاقتصادي”، والذي أجمع كافة الخبراء الاقتصاديين المحليين والدوليين أنها تمت بنجاح رغم قسوتها ولكنها كانت ضرورة قصوى لتعافي الاقتصاد المصري وتحملها غالبية الشعب المصري بصبر وأناة، كما أنجز المئات من المشروعات القومية والاقتصادية الكبرى منها في مجال الكهرباء والطاقة والغاز والمياه والصرف الصحي، وأيضا منها قناة السويس الجديدة ومحور التنمية ومشروعات الإسكان الاجتماعي للقضاء على العشوائيات ومنها مساكن الأسمرات وبشاير الخير في الإسكندرية والمبادرات الصحية ومنها 100 مليون صحة وصحة المرأة وحياة كريمة، وبناء 14 مدينة جديدة، والعاصمة الإدارية وأنفاق بورسعيد وسيناء وشبكة الطرق الحديثة والكباري والمزارع السمكية، وضخ المليارات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتهيئة مناخ الاستثمار لجذب المستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تسليح الجيش المصري ومنها الطائرات والغواصات وحاملتي الطائرات وغيرها من الأسلحة الحديثة والمتطورة، بحيث أصبح التاسع عالميا، كما أعاد للشرطة هيبتها وقوتها لحماية أرواح وممتلكات المواطنين وأعاد أيضا أهم سلعة يحتاجها المواطن وهي الأمن والأمان، اللذين افتقدناهما من جراء فوضى 25 يناير المخربة وحكم جماعة الشيطان.
كما واجه الرئيس السيسي الإرهاب بكل قوة ومازل يواجهه بأفضل الرجال وهم رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون ليل نهار بأنفسهم في سبيل حماية تراب وطنهم وأمن وأمان شعبهم، وتم حصر هذه البؤر الشيطانية وخوارج العصر في مناطق محدودة في سيناء، وسيتم بإذن الله دحرهم والقضاء عليهم.
كما هناك الحرب الإعلامية القذرة ضد مصر وقادتها التي يبث فحيحها يوميا خونة مصر من تركيا وقطر، كما يواجه الرئيس حاليا أخطر القضايا المصيرية التي تهدد الشعب المصري، وهي أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، وكذلك تهديد الأمن المصري من ناحية ليبيا وغيرها من القضايا الشائكة ولا نملك إلا أن نقول كان الله في عونه، وأن يشد من أزره ويوفقه لصالح العباد والبلاد.
mahmoud.diab@egyptpress.org