قال..
والراحلون في الغي..
هل كانوا ملائكة كما ظنناهم؟!..
أم نحن من كنَّا شياطينَ؟!..
لمَّا نسيناهم..
هل ظنوا ألَّا صبح إلا خلف طلتهم؟!..
فأغراهم ثمل الظن..
ثم أعماهم..
والله رفقا بهم..
لو حسبنا أن الظن يأخذهم..
ما كنَّا يوما..
عشقناهم..
عذرا لكم ملائكتي..
فما أنتم..
وما نحن..
إلا مَلكٌ وشيطانٌ..
محالٌ في أرض العشق..
لقياهم..
بقلمي العابث..