مرت الآن، 7 سنوات على ثورة 30 يونيو ، وهي الثورة المجيدة والعظيمة التي أعادت لمصر وشعبها هويتها وكرامتها وأمنها وأمانها، الذي فقد على أيدي جماعة الشيطان الإرهابية ، التي قفزت على الحكم في أسوأ فترة عاشتها مصر وأهلها، وذلك بعد أن قاموا ومعهم الخونة والمتآمرين من نشطاء السبوبة – لعنة الله عليهم – وعلى أمثالهم الذين باعوا بلدهم نظير حفنة من الدولارات وبالاتفاق مع دول عميلة، وقاموا بتدمير وإحراق الوطن ومنشآته أيام خراب 25 يناير 2011، وهي الفوضى التي استشهد خلالها العشرات من رجال الشرطة والجيش وقتل الآلاف من المصريين، وتم إحراق كثير من المنشآت الشرطية والنيابية والمحاكم وانهارت كل مؤسسات الدولة، وكان ذلك مراد جماعة الشيطان وزبانيتهم ليقفزوا بعد ذلك على “سدة الحكم”.
ولكن والحمد لله بعد عام واحد من حكم هؤلاء هكسوس العصر وتجار الدين، تكاتف غالبية الشعب المصري وناشد قواته المسلحة التي استجابت لنداء الوطن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كان حينها يشغل منصب وزير الدفاع، وتم إزالة هذا الكابوس المخيف والنبت الشيطاني الذي جثم على قلب مصر طيلة 12 شهرًا وإحالتهم إلى القضاء للاقتصاص منهم على ما اقترفوا من قتل وسفك للدماء الطاهرة للشعب المصري وخيانتهم لتواصلهم مع أعداء مصر في الخارج لتخريب وتدمير الوطن، والحمد لله منهم الآن، من تم الحكم عليه والباقي تجرى محاكمته، ومنهم من فر خارج مصر مثل الفأر المذعور وسوف ينالوا عقابهم إن شاء الله عاجلا أم آجلا.
ومن رعاية الله وحفظه لأرض الكنانة، أن وفق الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يقوم بنهضة تنموية كبيرة في كافة المجالات الزراعية والصناعية والاقتصادية والسياحية وأيضًا العسكرية والشرطية وإعادة هيبة الدولة وإعادة أهم عنصرين وهما الأمن والأمان، كما أعاد مكانة مصر العربية والدولية.
ولكن مازالت التهديدات كبيرة وخطيرة تحاول النيل من مصر وتفتيتها حيث تقوم جماعة الشيطان الإرهابية ومعها أجهزة المخابرات الدول المتآمرة بالضغط على مصر بالقيام بعمليات إرهابية تهدد حدودنا من كل جانب والتحرك الخفي لتأجيج أزمة سد النهضة وكل هذه المؤامرات – إن شاء الله – سوف تبوء بالفشل لأن الله كما حفظ مصر من الخونة على مر التاريخ سوف يحفظها إلى أن تقوم الساعة.
mahmoud.diab@egyptpress.org