كتب عادل أحمد
ينعى ضياء رشوان نقيب الصحفيين الصديق والزميل الغالي الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد منير الذي وافته المنية وانتقل لرحمة ربه بعد ظهر اليوم الاثنين. إنني احتسب عند الله سبحانه، محمد منير القيمة والقامة والذي جمعتني به صداقة ممتدة عقودا أربعة، وتواصل لم ينقطع وخصوصا طوال الشهور الأخيرة كان آخره ساعة دخوله المستشفى في مرضه الأخير.
لقد كان منير مخلصا لكل ما يعتقده وجريئا في إعلانه، وكاتبا ساخرا ومشاغبا على غرار القامات الكبرى في هذه المدرسة الصحفية العريقة بالصحافة المصرية. ولم ينقطع منير أيضا عن انشغاله بشؤون نقابته العريقة، ولم يبخل أبدا بدور أو بنصيحة من أجل صالحها وصالح زملاءه أعضاءها طوال مسيرته المهنية والنقابية الممتدة.
رحم الله فقيدنا الغالي الكبير وتقبله في فسيح جناته، وخالص العزاء لشقيقه الزميل العزيز حازم منير ولبناته الثلاث ولزوجته وكل أهله وذويه، وألهم الصبر والسلوان كل محبيه وأصدقاءه وتلاميذه وكل أعضاء نقابة الصحفيين.
رحمك الله تعالى يا صديقي الغالي “مشمحمد منير”.