الفساد الأخلاقي والاجتماعي وأثره في إضعاف الدول وسقوطها: دولة المماليك الجراكسة أنموذجًا،
للأستاذ أبو بكر جلال الدين المجذوب.
الفساد آفة تهدد أسس الحضارة الإنسانية وتضعف الدول، وربما تؤدي إلى انهيارها.
يأخذنا الكاتب في رحلة عميقة نستكشف فيها جذور هذه الظاهرة وتأثيراتها القوية على المجتمعات، مع تقديم نماذج من الفساد في العصر المملوكي كمثال تاريخي بارز.
ونعرف من خلاله كيف يتحول الفساد الأخلاقي إلى قوة مدمرة تجعل أقوى الدول تماسكًا تتفكك وتنهار، وكيف كان التدهور الأخلاقي وانتشار الرذائل وانهيار القيم عوامل رئيسة في سقوط دولة المماليك، التي كانت يومًا قوة عظمى في العالم الإسلامي.
ونرى تحليلًا للعلاقة بين القوة والأخلاق، وبين الفساد والانهيار، ونستكشف القيم التي تحقق الاستقرار والازدهار، التي تبني مجتمعًا قويًّا متماسكًا قائمًا على أسس أخلاقية راسخة تجعله قادرًا على الصمود.