لابد جميعا أن نحيى جهاز الشرطة العظيم وعلى رأسه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي الضربة القوية والعاصفة لجماعة الشيطان الإرهابية وهو القبض علي رأس الأفعى الارهابي محمود عزت الهارب منذ 7 سنوات وهو يشغل القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الارهابية ويعد واحدا من أخطر القيادات الإرهابية لجماعة الشيطان والمسئول عن أغلب العمليات الارهابية المسلحة التي حدثت في مصر خلال السنوات الأخيرة ومنها اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات وتفجيرات معهد الأورام والتي أدت الي استشهاد نحو اكثر من 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين بالإضافة الي حوادث الإرهاب في سيناء وهو عليه مجموعة من الأحكام القضائية غيابيا أبرزها حكمين إعدام وحكمين بالمؤبد.
ولابد جميعا أن نرفع القبعة لجهاز الشرطة علي جهوده الجبارة والمستمرة الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لحماية الوطن والمواطنين من زبانية الإرهاب وعلى يقظتهم الدائمة وعيونهم الساهرة لتوفير الأمن والأمان ودحر أي محاولة للنيل من استقرار الجبهة الداخلية لمصر ورصد تحركات أعضاء الشيطان والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم منهم علي ما اقترفت أيديهم من قتل وسفك دماء المصريين والقصاص منهم مقابل شهداء الشرطة والجيش الذين استشهدوا من جراء عملياتهم الإرهابية.
وبلا شك أن جهاز الشرطة قد وجه ضربة قاتلة للتنظيم الإرهابي داخليا وخارجيا بعد إلقائه القبض علي المجرم محمود عزت الذي يحوي الكثير من المعلومات الهامة عن التنظيم الإرهابي واكيد ان اجهزة الأمن لم تعلن عن عملية القبض علي هذا السفاح الا بعد ان تم استخلاص منه كل المعلومات عن أفراد التنظيم وخططه وان شاء الله سوف نسمع قريبا عن القاء القبض علي قيادات الإخوان الإرهابية الهاربة داخل مصر وايداعهم خلف القضبان لينالوا عقابهم الدنيوي علي جرائمهم في حق مصر والمصريين قبل عقابهم أمام الحي الذي لايموت في الآخرة.