تعد هذه التجربة من أهم التجارب التي تساعد على تنمية القدرات الذهنية والعقلية لدى الطالب في الدول المتقدمة ، واحده الطرق التي تساعد على توظيف الاجهزه الإلكترونيه في مجالات هامه ،وليس كما نرى في العالم العربي الذي ينظر الى تلك التقنيات على إنها وسيله للترفيه و إشغال وقت الفراغ وهذا هو الفارق بين الدول المتقدمه ودول العالم الثالث فنحن ندرك نظم التطور التكنولوجي،ولكن نفتقد لإمكانية الإستفاده منها ، ومن هنا يبدأ الحديث
التعليم الإلكتروني جمله ترددت بشكل مبالغ فيه في الآونة الاخيره ، فنحن كشعوب عربيه نسمع دون إدراك نطبق بدون تفكير ،لذا فعلينا التمعن حول ذلك النظام المطبق حديثا في جميع ارجاء الوطن العربي وهو التعليم الإلكتروني،فاذا تمعنت حول هذه التجربه تجد ان ما يطبق حاليا في الوطن العربي ما هو الا تطبيق نظام التعليم عن بعد،نظام يستخدم للحفاظ على سلامه الطلاب والمعلمين والحد من إنتشار وباء كوفيد 19.
لذا فعلينا إدراك الفرق بين هاتين التجربتين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد،تطبيق نظام التعليم الالكتروني يستلزم دورات تدريبيه للمعلم قبل الطالب ،ثم تحديد المرحله العمريه للطالب التي تمكنه من الاستجابه لهذا النظام الجديد او المطبق الحديثا،ولا سيما ان تكون هذه المرحله مو بكره اي تروح عمره طالب ما بين 12 الى 15 عام حيث تمثل تلك المرحله العمريه مرحله تحول لدى الطالب من طفل يقدس حياه الترفيه والتسليه الى مرحله النضج وإدراك قيمه التعليم وأهميته داخل المجتمع،وخلال تلك الفتره الزمنيه يسعى الطالب لتحديد هدفه ويسعى جاهدا الى تحقيقه.
و يمثل التعليم عن بعد جزء صغير من فكره التعليم الإلكتروني.
التعليم عن بعد يحمل بين ثناياه العديد من السلبيات المتمثله في اهمال الطالب دوار المعلم ثم تقوده تلك التجربة الى مرحله من الخمول و الركود الفكري والذهني واعتماده بشكل كبير على الٱبحاث المستعاره من على المواقع الإلكترونيه.
وهناك مجموعه من الضوابط يمكن من خلالها التخلي عن فكره التعليم عن بعد وتطبيق نظام التعليم الالكتروني بشكل صحيح تتمثل في الاتي:
اولا : تاهيل المعلم حول كيفيه تطبيق واستخدام هذا النظام بشكل صحيح
ثانيا : يتم تطبيق هذا النظام في مرحله عمريه مبكره يقضي الطالب خلال السنوات الأولى الى قرص عملي داخل المدرسه حول كيفيه توظيف الاجهزه الإلكترونية في خدمه اهدافها التعليميه، ثم بعد قضاء هذه الفتره التدريبيه يتم تطبيق النظام التعليمي الالكتروني من المرحله الخامسه او السادسه الابتدائيه
ثالثا : ان يخضع هذا النظام للمراقبه من قبل وزاره التربيه والتعليم
رابعا : ان يتم مناقشه وتقييم ما يقدمه الطالب من ابحاث للقضاء على فكره الابحاث المستعاره
ومن ثم بعد تطبيق تلك الخطوات يمكننا الحكم على ماذا نجاح تلك الفكره من عدمه