كلها معاني لا نتخيل العالم بدونها فغياب الحق يسود الظلم والضلال والشر وغياب السلام تتفشي الحروب والمجاعات والكوارث وبغياب الحب تعم الكراهية والحقد والغل فتخيلوا معي عالما مليئا بالظلم والضلال والشر والحروب والمجاعات والكوارث والكراهية والحقد والغل رحماك ياربي والله ان لعالم مثل هذا لن يستطيع كائن حي ان يعيش دقائق علي ارضه وهنا نشعر بمدي قيمة الحق والسلام والحب في عالمنا ومع كل نفس نتنفسه.مما يجعلنا نحث بعضنا ونحث العالم اجمع علي نشر القيم الانسانية النبيلة وروح المحبة والاخاء ليعم السلام والحب والخير
ومن ثم لابد من طرق فعالة لنشر هذه القيم الانسانية الضرورية للحياة.
فكان الاتجاة المعمول به عالميا هو انشاء منظمات غير حكومية محلية ودولية وجامعات للسلام حول العالم لنشر وبث القيم الانسانية المختلفة في جميع انحاء العالم وكان لهذه الهيئات والكيانات دور بالغ الاهمية للدفاع عن حقوق الانسان ونشر القيم الانسانية التي لا غنى عنها لعيش حياة كريمة.
ولما كان دور هذه، الكيانات وصل الي ضرورة ملحة وايضا لما قدمته من دور هام وعطاء مستمر ومثمر في جميع المجالات التي تهم الانسان كان للحكومات دور فعال لتسهيل دور هذه الكيانات في بلادهم وتقديم كل الدعم باشكاله المختلفة ومن ابرز هذه الحكومات واهمها الحكومة المصرية لما لها من اهمية استراتيجيه عالميه.
فكان للحكومة المصرية دور عظيم وفعال لدعم كافة منظمات وجمعيات وكيانات حقوق الانسان ونظرا لما لديهم من تعليمات عليا من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم حقوق الانسان في مصر ودعم كافة الجمعيات والمنظمات التي تنادي بها.
ومع هذا الدعم الكبير من الرئيس والحكومة بدأت الكيانات والمنظمات بنهضه كبيرة في دورها في المجتمع المصري.
وبدأت بالعمل علي كافة قطاعات وفئات المجتمع. وتقديم كل ما يساعد علي نهضه المواطن المصري في كافة جوانب ومجالات الحياة. وما يوفر له حياة كريمة وضمان كافة حقوقه.
ايضا بدأت هذه المنظمات باعداد افرادها اعداد متميز لكي يصبحوا أفرادا علي اعلي مستوي من الحرفية والمهنية وقدرة ومرجعية حقوقية عالية. ونجد حين نلقي نظرة علي اعمالهم ان معظم الكوادر النشطة هي من الشباب الذي يجعلنا نفتخر بأن شبابنا علي قدر كبير من المسئولية ليمثل مصر ووطنه في مجالات حساسه مثل مجالات حقوق الانسان والتنمية المجتميعه ويقدم للوطن والمواطن كافة سبل الدعم للنهوض به وبمجتمعه
فتحية اجلال وتقدير لهذه المنظمات والكيانات علي جهدهم. ونرجو لهم التوفيق والنجاح وتحية اجلال وتقديرللحكومات الداعمة لهذه الكيانات وعلي رأسهم الحكومه المصرية آملين ان تنهض المجتمعات ويعم السلام والخير والحب انحاء العالم.