*عاشوا غرباء.. حتى وفر لهم الرئيس السيسي المأوى.. والكرامة معا!
*الإحساس بالعداوة نحو المجتمع لابد وأنه سيتوارى تلقائيا!
*الذين يحبون المال حبا جما.. يطمعون دوما في المزيد
ثم..ثم.. يشتكون.. ويستغيثون!
*ظهور جيل جديد من محتالي توظيف الأموال.. وكأن شيئا لم يتغير!
*العالم يزداد خوفا وهلعا من كورونا في موجته الثانية
*القرارات الحاسمةللحكومة.. لابد من تنفيذها حرفيا.. وإلا!
*يكفي أن الفيروس أصبح أشد شراسة وانتشارا 13 مرة..!
*حرب التواصل الاجتماعي بين أمريكا وروسيا بعد حرب النجوم والذرة!
*تعهدات وإقرارات من العاملين بشركة الدلتا.. فلنمنحهم الثقة
*إيه حكاية.. بنات”شيحة”..؟!
*الطامعون في رئاسة الزمالك.. “الهوينا.. الهوينا”!
ظلوا يعانون الفقر.. والجوع والعرى والمرض على مدى سنوات وسنوات.. حتى تمزقت كل الخيوط بينهم وبين الأرض التي يفترض أنها أرضهم.. وبين المجتمع الذي نبذهم مما اضطرهم إلى أن يشهروا في وجه أفراده أسلحة العداوة.. والكراهية والبغضاء..!
وحينما تسأل ومن الذي تسبب في هذه الفرقة.. ومن هؤلاء الذين زرعوا بذور الفتنة.. فلا تجد من يجيبك.. حتى إذا أجابك.. فإنه يقدم ردودا في كلمات وعبارات عديمة الجدوى.. فاقدة المعاني.
هؤلاء الذين أقصدهم.. هم الذين سبق أن أطلق عليهم سكان العشوائيات الذين فاض بهم الكيل من تلك التفرقة الصارخة بينهم وبين سكان العمارات والفيلات والذين سيطرت عليهم أحاسيس الغربة رغم أن الأرض أرضهم والمكان وإن ضاق بهم فهو أولا وأخيرا مكانهم!
***
ثم..ثم.. جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليغير وجه الحياة ليس لسكان العشوائيات فقط.. بل للمصريين جميعا..
كان أول قرار للرئيس محو كلمة عشوائيات.. من الحاضر والماضي معا.. والانطلاق نحو مستقبل باسم جديد.. وصفات نابضة بالأمل والتفاؤل.. وهنا وقع الاختيار على “أهالينا” ليكون المانشيت الذي سينضوي تحت لوائه من شاء قدرهم أن يستنشقوا هواء نظيفا.. وأن يعيشوا حياة آمنة.. هادئة كريمة.. فلم يكن الهدف تحرير هؤلاء الأهل من ضيق المكان فحسب.. بل امتدت الرؤية الثاقبة أيضا إلى تأكيد إنسانية الإنسان واستعادة كرامته التي فقدها.. دون أن تتوفر لديه وسائل استردادها.. حتى كان ما كان..
***
وكما تابعنا جميعا بدأت الحكاية بأهالينا (1) الذي يضم 25 عمارة كل منها تحتوي على 12 دورا.. وكل دور يضم 4 وحدات سكنية بمساحة 90 مترا مربعا مع تركيب مصعد كهربائي في كل عمارة..
ثم تبعه أهالينا (2) الذي يتكون من 34 عمارة كل منها تضم 12 دورا وكل دور يضم 4 وحدات سكنية.. وقد خصص هذا المشروع لسكان العشوائيات الذين كانوا يعيشون في ترعة الطوارق والمدابغ وعشش أبو السعود.
وها هو مشروع أهالينا (3) الذي يقام بنفس المنهجية وذات الفكر.. وغني عن البيان أن مثل هذه المشروعات ستتوالى حتى لا يكون هناك مصري واحد أو مصرية واحدة.. بلا سكن نظيف.. آمن.. صحي.. لنودع حياة العشوائية بصفة عامة.. وليست عشوائية السكن فقط.
يعني باختصار شديد يمكن القول إن مصر التي تعيد بناء نفسها من جديد على أسس التقدم والتفوق والتميز.. حرصت أبلغ الحرص على أن هذه المقومات جميعها لا تكون لصالح فرد دون آخر.. أو من أجل مجموعة غير مجموعة.. بل الكل سواء..
وإذا كانت الظروف قد حتمت على فئات بعينها العيش وسط أجواء صعبة وفريدة من نوعها.. فقد آن الأوان لكي تنضم هذه الفئات إلى صفوف المجتمع كله.
***
وإذا كان الفقر قد لاحق –كما أشرت آنفا- مجموعات من المواطنين دون ذنب أو جريرة.. فهناك على الجانب المقابل مجموعة الأثرياء الذين نعموا ومازالوا ينعمون بملذات الحياة ونعيمها لكن الملاحظ أن من يحبون المال لا يستطيعون أبدا التخلي عن مشاعرهم تجاهه فهم يريدون أن تتضاعف أرصدتهم يوما بعد يوم.. وأن تتعدد ممتلكاتهم في شتى أرجاء الوطن.
ولعل ما يثير الدهشة والعجب.. أن نفس هؤلاء الأثرياء أو محبي المال حبا جما.. هم الذين يبحثون عن السبل والوسائل التي يستطيعون من خلالها مضاعفة القناطير المقنطرة.. ومن تلك السبل للأسف تلك الآفة التي أضرت بهم.. بل ربما بآبائهم من قبل.. وأعني بها توظيف الأموال..!
تصوروا حتى الآن.. نجد من يلهثون وراء المتاجرين بأموال غيرهم.. والمغامرين وسط أسواق لا يعرفون أسرارها أو خباياها.. فيقعون في المحظور.. وكأنهم يعودون بالتاريخ إلى نحو 30 سنة مضت.
لقد انتهت إمبراطوريات الريان والسعد والهدى.. وغيرها وغيرها.. ثم هدأ المجتمع وساد الصمت لنفاجأ بظهور جيل جديد من محتالي توظيف الأموال الذين تمكنوا من إغراء الطامعين والباحثين عن الربح السهل فاستولوا على أموالهم بنفس السيناريو القديم .. والأدهى والأمر أنهم يرفضون الآن إعادتها ثانية لأصحابها..!
لقد ضاعت تحويشات العمر مرة ومرتين وثلاث مرات ورغم ذلك هناك من يصرون على عدم الاستفادة من التجارب المتتالية..!
صدقوني.. أيها المحبون للمال حبا جما.. الحكومة لن تستطيع أن تفعل لكم شيئا ولا القضاء ولا حتى المجالس العرفية ويكفي أن هذا الجيل الجديد من شبكات توظيف الأموال آثر أن ينبهكم إلى “المخاطر” التي يمكن أن تتعرض لها أموالكم.. فلم تقيموا وزنا للتنبيهات بل زدتم إصرارا ورغبة على الدخول في “المغامرة” التي تحقق من وجهة نظركم الربح السريع..!
إذن.. فلتتحملوا نتاج هذا الحب الذي لا يرحم أو العشق الذي هيمن على مشاعركم وقلوبكم وأجسادكم.. إنه حب وعشق المال..!
***
والآن.. ماذا عن كورونا..؟!
الدنيا كلها عادت تئنوتصرخ وتصدر التحذيرات بعد دخول هذا الفيروس مرحلته الثانية والتي تشهد حاليا سقوط ضحايا كثر إما مصابين أو موتى.!
أمريكا نفسها حائرة .. نفس الحال بالنسبة لبريطانيا وفرنسا التي أصيب رئيسها بالفيروس وألمانيا التي شهدت المستشارة الحديدية أنجيلا ميركل والدموع تنهمر من عينيها حزنا وخوفا وهلعا..وقلقا.
***
ونحن في مصر لسنا بعيدين عما يجري كل ما هنالك أننا نملك مزيدا من التفاؤل والثقة في أنفسنا وفي الله سبحانه وتعالى..
ومع ذلك فقد شددت الحكومة على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية بعد أن أخذت معدلات الإصابة في الارتفاع وبعد أن ظهرت سلالتان من الفيروس..
إذن..ماذا تنتظرون بعد ذلك..؟
أرجو.. وأرجو ممن يهوى ارتداء ثياب الاتكالية أن يخلعها فورا.. ومن يعلق كل الأخطاء والخطايا على شماعة القضاء والقدر.. أن يتذكر دوما أن الله ورسوله أمرانا بأن نأخذ بالأسباب ومن يفضل إغلاق الأبواب عليه وعلى أبنائه وأصدقائه وأقربائه أن يدرك مسبقا حجم الخطر الناتج عن اختلاط الأنفاس بعضها ببعض ..!
عموما.. أنت الذي بيدك حماية نفسك وإذا كانت الحكومة تقول إن الفيروس أصبح أشد شراسة وأكثر انتشارا بما يعاجل 13 مرة عن ذي قبل.. فأبسط الأشياء أن تضع كلمات الحكومة في اعتبارك صباحا ومساء.
***
واسمحوا لي أن أدعوكم إلى وقفة حول تطورات الأوضاع والأحوال في هذا العالم.
زمان.. بل وحتى الآن.. كان الصراع عنيفا بين كل من أمريكا وروسيا وخاضت الاثنتان حروبا باردة وحروبا أطلقوا عليها حرب النجوم تارة وحرب الكواكب تارة أخرى.. فضلا عن السباق النووي كما تعرفون.
الآن.. أصبحت المعارك الباردة تدور حول جوجل وفيس بوك وتويتر وغيرها وذلك بعد اتهام أمريكا لروسيا باقتحام حساباتها وصفحاتها في تلك المواقع مما يسهل لها الحصول على أدق الأسرار وأخطر المعلومات.
أمريكا تهدد وروسيا تستنكر وكأنها تقول لهم حلوا مشاكلكم الداخلية أولا قبل أن تلقوا التهم جزافا على غيركم..!
تُرى.. ما الذي يمكن أن يحدث لو أن الرئيس ترامب ضرب “كرسي في الكلوب” قبل أن يغادر البيت الأبيض ليوقفمواقع روسيا أو يكشفها للعيان..؟!
عندئذ ماذا في وسع الرئيس بوتين أن يفعل أو كيف يتصرف الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن..؟!
دعونا نرقب وننتظر..!
***
نريدها دوما محروسة من الله سبحانه وتعالى ومن قيادتها ومن شعبها فالعاملون بشركة الدلتا للأسمدة.. يقرون ويتعهدون من خلال جمعيتهم العمومية بأن يطوروا ويحدثوا من شركتهم في نفس المكان الذي تشغله حاليا والذي تتوفر فيه كل مقومات الأمان والسلامة.
كل ما هنالك نظرة حانية من رئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال ليس للعمال فقط ولكن لذويهم وأبنائهم الذين سوف يعانون الأمرين لو انتقل أولياء أمورهم إلى مكان آخر لاسيما وأن المكان الآخر ليس أكثر أمانا.. يعني المعيار الأساسي للأهداف المرجوة موجود.. بل وتحميه سواعد عمال الشركة وقلوبهم وقلوب أبنائهم وبناتهم.
..و..ونحن في الانتظار..!
***
ثم..ثم.. فلنهدأ قليلا من السياسة وتبعاتها والاقتصاد ونظرياته.. والاجتماع وبحورهالواسعة ونراجع سريعا حكاية ابنة شيحة التي تزوجت لمدة أسبوعين ثم طلقت وحكاية ابنة شيحةالتي بسببها اندلع الخلاف بين عمرو دياب ودينا الشربيني وكذلكابنة شيحة التي يقولون إنها ترتب لزواجها من ابن شقيقة إلهام شاهين..!
اشمعنى بنات شيحة دون غيرهن من الممثلات أو أنصاف الممثلات..؟!
***
أخيرا.. نصيحة لمحبي نادي الزمالك..!
قطعا هناك من بين أعضائه أناس أكفاء وأصحاب خبرة وعلم وموهبة يستطيعون إدارة النادي..!
لكن الإقدام على المهمة يحتاج إلى تروٍ وتمهل ودراسة متأنية..!
إذن.. الإعلان من الآن عن الترشح لرئاسة النادي يجيء مبكرا ومبكرا جدا..!
وبالتالي لن يكون في مصلحة النادي ولا مصلحة أعضائه ولا مصلحة لاعبيه..!
الهوينا.. يا سادة.. الهوينا..!
***
مواجهات
*كن دافئ القلب حتى لا تشعر ببرودة الطقس.
***
*كم من أحاسيس خاملة لكنها تعكس نيرانا ملتهبة.
***
*كلما حاولت أن أتغاضى عن “سيئاته” سرعان ما تعود بي الذاكرة إلى أيام نفاقه ثم أيام غدره.. ونذالته فأرجع على الفور إلى نقطة الصفر التي عرفته عندها وكان صفرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى..!
***
*قال لها وكأنه يسترضيها:
سأفتح مدرسة للعاشقين أعلمهم فيها ألف باء الغرام وتكونين أنتِالدرس الأول والأخير.
ردت: وأنا سأبلغ وزارة التربية والتعليم لتغلق جميع مدارس النفاق والكذب والرياء..!
وأولها مدرستك..!
***
*مع قرب حلول السنة الجديدة حاول أن تستنشق عبير الياسمين وأن تبحر في صحراءالمستحيل .
طبعا.. لن تقدر لا أنت ولا غيرك.
***
*من يسهر الليل هائما في عيون حبيبته فليتأكد سوف يجيء عليه يوم قريب يفصل فيه من عمله..!
***
*اتصلت به والدموع تذرف من عينيها : أرجوك أطلقني من قيد حبك فقد أدمى معصمي..
رد عليها متسائلا في غضب:
هل تتوقعين أن معصمك يمكن أن يشغل بالي يوما؟!
***
*”إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها أولئك الذين امتحن اللهقلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم”.
“الخليفة عمر بن الخطاب”
***
*وهذا هو مسك الختام.
اخترت هذه الأبيات الشعرية للشاعر امرؤ القيس:
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم في الديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو أنها نظرت به
إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتونا معنى بحبه
كأن لم يصم لله يوما ولم يصل
ألا رب يوم قد لهوت بذله
إذا ما أبوها ليلة غاب أو غفل
فقالت لأتراب قد رميته
فكيف به إن مات أو كيف يحتبل
أيخفي لنا إن كان في الليل دفنه
فقلن وهل يخفي الهلال إذا أفل
***
و..و..وشكرا