كتب إبراهيم احمد
أعلنت شركة أ”وجلفي” اليوم أن ديفيد فوكس سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ميماك أوجلفي” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ابتداءً من 1 مارس 2021، وسيقود ديفيد فوكس من دبي شبكة الوكالة المتخصصة في المجالات الإبداعية والاستراتيجية، والتي تتوزع على أحد عشر مكتبًا في تسعة بلدان حول المنطقة.
ويأتي انتقال فوكس إلى هذا المنصب الإقليمي الجديد بعد قضائه ست سنوات ونصف كرئيس تنفيذي لشركة “أوجلفي” في أستراليا، وبعد أن تولى سابقاً لمدة 10 سنوات مناصب خاصة بخدمة العملاء الدوليين في “أوجلفي” في لندن.
وتم ترفيع باتو نويتمنز، الرئيس التنفيذي السابق وصاحبة الأدوار المرموقة في “أوجلفي” لسنوات عديدة، إلى منصب مدير النمو العالمي لشؤون النمو والابتكار لشبكة “أوجلفي” الإبداعية العالمية.
وقال بول أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة “أوجلفي” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدني أن تخطيطنا المدروس وطويل الأمد لتعاقب فرقنا القيادية مكّننا من تعيين رائد متمرس ومتمكّن في القطاع مثل ديفيد، ليقود عمل “أوجلفي” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيكون ديفيد رئيساً تنفيذياً ممتازاً في هذه المنطقة، خصوصاً مع سجله المشرّف في تحقيق نتائج عملية مبهرة، وإشرافه على تطوير استراتيجية إبداعية رقمية لـ”أوجلفي” في أستراليا، إلى جانب أسلوب قيادته القائم على القيم التي تدعم مواهبنا وطاقاتنا الابداعية”.
وأضاف أودونيل: “أشكر باتو على قيادتها الاستثنائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمكنت خلال ثلاث سنوات ونصف من دفع “ميماك أوجلفي” من وضعية أقوى لأخرى، سواءً مالياً أو تشغيلياً أو على مستوى سمعة الشركة، لتحوّل هذه الشبكة الإقليمية إلى وكالة تسويق حديثة متكاملة وعالية الكفاءة، مع سجل لا مثيل له من اكتساب العملاء الجدد وتحقيق رضا العملاء، وثقافة تمنح الصدارة للمواهب والموارد البشرية. خلال مسيرتها الطويلة في “أوجلفي” ضمن خمسة بلدان وثلاث قارات، ساهمت أفكار باتو المبتكرة في تحقيق تحوّل ونمو مستدامين في الشركة، حيث تجمع بين القيادة الاستراتيجية والإمتياز التشغيلي، ولهذا نتطلع إلى التأثير الذي ستحققه على مخططاتنا للنمو والابتكار عالمياً”.
ولدى فوكس سجل مميز في تنمية أعمال العملاء، وإيمان بأن ثقافة العمل القوية تنشئ شركات قوية، وقيادته تتمحور حول تحقيق تطور كبير خصوصاً في الابتكار الرقمي وتحقيق القيمة النوعية لأعمال العملاء.
ويقول ديفيد فوكس: “أنا متحمس لبدء هذا الفصل الجديد من مسيرتي المهنية مع “أوجلفي”، في منطقة مليئة بالفرص. لدينا مواهب رائعة وقدرات لا مثيل لها تضعنا على الطريق الصحيح للحفاظ على موقعنا كشريك طويل الأمد في نمو أعمال عملائنا”.
وأضاف فوكس قائلاً: “ما من فترة أنسب لقيادة شبكة مذهلة كهذه، في منطقة شديدة التنوع تشهد تحوّلاً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً كبيراً بفضل شبابها شديد الحماسة ودولها الطموحة، ومن المتوقع أن تحتوي بعضاً من أهم الاقتصادات عالمياً في العقد المقبل”.
وفي تعليق لها على الفترة التي قضتها مع “ميماك أوجلفي”، قالت باتو نويتمنز: “كان لي شرف الحضور في منطقة تتميز بطموحاتها الكبيرة وقدرتها على تحويل هذه الطموحات إلى واقع أكثر من أي مكان آخر في العالم. أنا فخورة بالأفكار الرقمية العديدة التي قدمناها، على شكل منصات وحملات وبرامج ومحتوى وتجارب، وقمنا بتطويرها لنبني علامات تجارية ممتازة، ونحقق القيم والنتائج المطلوبة على مستوى الأعمال. هذه الأفكار كانت مثمرة بفضل الطاقة المذهلة التي يتمتع بها فريق “ميماك أوجلفي” الموهوب، وثقة عملائنا الرائعين، الذي واصلوا دعمنا خلال عام 2020 بكل تحدياته. ولكن الأهم الآن هو معرفتي بأننا في موقع مثالي لنواصل أعمالنا الممتازة هذه، بسرعة وانتشار كبيرين، ولنكون الشريك الذي تختاره أفضل العلامات التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضافت نويتمنز: “أود أن أتوجه بالشكر لكل زملائي في “ميماك أوجلفي” ولعملائنا على هذه الرحلة المذهلة، وعلى صداقتهم المتينة والودودة. كما إنني سعيدة بدوري العالمي الجديد، الذي سيتيح لي مواصلة العمل مع كثيرين منهم كي نحقق طموحات النمو الكبيرة في هذه المنطقة”.
وستواصل باتو إقامتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قبل انتقالها في وقتٍ لاحق من هذا العام. وكانت باتو، قبل انتقالها إلى دبي، قد جمعت بين دورها كرئيس تنفيذي لللعمليات الرقمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وكرئيس تنفيذي لشركة “أوجلفي” وشبكة “سوشيال لاب” (Social.Lab) في بروكسل، حيث أدارت، مع “مركز بروكسل للامتيار”، عمل هذه الشبكة المتطورة المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم الاستحواذ عليها تحت قيادتها، لتصبح أسرع الأقسام نموّاً في أوجلفي عالمياً. وضمن منصبها كرئيس تنفيذي للعمليات الرقمية، لأكثر من 15 عاماً، قامت بتطوير وتنفيذ استراتيجية حوّلت “أوجلفي” إلى مجموعة وكالات رائدة تتصدر العصر الرقمي، وقادت عدداً من مشاريع التحول الرقمي لمجموعة من أبرز العلامات التجارية في العالم.