كتبت سامية الفقى
قال الدكتور وليد مختار الخبير التعليمى ان القيادة السياسية تؤمن بأن التعليم حق انسانى واجتماعى من حقوق الإنسان وليس امتيازا مقصورا على حفنة من الناس لهذا تم ادارج انشاء مدارس فى كل القرى المحرومة ضمن مبادرة تطوير القرى المصرية ”حياة كريمة ” التى اطلقها الرئيس السيسى .
واضاف مختار ان المبادرة ستكون من العلامات الفارقة فى تاريخ مصر الحديث حيث ستخرج اجيال جديدة لديها انتماء وولاء شديد لمصر تستطيع ان تقود مسيرة التقدم الفترات المقبلة .
واوضح مختار ان وجود الخدمات التعليمية بـ 1400 قرية في 51 مركز بـ20 محافظةسيدعم البناء الفكري والتربوي لدى الطلاب بما في ذلك التوعية بالفهم الصحيح لمبادئ وتعاليم الأديان وما تدعو إليه من حرية العقيدة والتسامح وقبول الاختلاف وذلك في إطار النهج الاستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصرى.
ولفت مختار ان التعليم هو حجر الأساس في تقدم ونهضة الدولة فيضع الأفراد أقدامهم على أولى خطوات التطور والتقدم مع بداية مراحل الحياة الأساسية مشيرا الى ان تنمية هذه القرى بزيادة اعداد المتعلمين فيها سيتم القضاء على الفقر والجهل الذي يعاني منه الكثير من أفرادها.
واشار مختار لقد ظلت قرى كثيرة بمحافظات مصر المختلفة لسنوات عديدة محرومة من وجود مدارس بها الى ان جاءت هذه المبادرة لتقضى على هذه المشكلة المتراكمة منذ سنوات وتلغى مقولة” قرى بلا مدارس” التى كانت تنتشر فى عناوين الصحف لافتا الى ان توفير التعليم فى كل القرى والنجوع سيولد جيلا قادرا على مواجهة الجماعات الظلامية والارهابية التى تحاول نشر افكارها وخاصة بين الشباب .