كتب عادل احمد
وصف الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، مواقف سلطنة عُمان من الأزمة السورية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة بـ “الإيجابية” و “الدقيقة”، لأنها مُستلهمة من الفكر المستنير للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
وقال الوزير السوري في تصريحات له اليوم الإثنين على هامش زيارته لسلطنة عُمان، إن سياسة السلطنة المتزنة والهادئة التي تتصف دوماً بالمسئولية أكسبتها احترام وتقدير العالم، مثمناً الجهود العُمانية الساعية لإنهاء معاناة الشعب السوري بسبب الحرب، ومشيراً إلى أن زيارته لعُمان هي الأولى لدولة عربية منذ تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين، وقال: “وهي تحمل الكثير من الدلالات من بينها تأكيد عُمق العلاقات والروابط الأخوية بين الشعبين والبلدين الشقيقين”، وأكد على دور عُمان الداعم لإعادة الاستقرار لسوريا لتستأنف أدوارها العربية والإقليمية والدولية.
وقد عقدت السلطنة وسوريا ظهر أمس جلسة مباحثات رسمية في مسقط، ترأس الجانب العُماني بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب السوري “المقداد”، وتم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، والتأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما تم بحث التطورات والجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان على أهمية الحوار والتعاون فيما يتعلق بإيجاد حلول سلمية تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتم التوقيع بديوان عام وزارة الخارجية العُمانية على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين عُمان وسوريا، وذلك تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين.