كتب عادل احمد
أكد الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام بسلطنة عُمان، أن الشائعات والمعلومات المغلوطة تشكل خطراً على المجتمع الذي يشحذ قواه في مجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال بث الرسائل السلبية والتشويش على المفاهيم العلمية الصحيحة والإضرار بجهود المؤسسات الحكومية وغيرها، فيما يتعلق بالتوعية بمخاطر انتشار هذا الفيروس.
جاء ذلك خلال كلمة لوزير الإعلام العُماني في افتتاح حلقة تدريبية عن التحقق من الأخبار والمصادر والوسائط الرقمية، والتي نظمتها وزارة الإعلام بالسلطنة – ممثلة في مركزي التواصل الحكومي والتدريب الإعلامي – أمس عبر الاتصال المرئي، وتستمر ليومين.
وأوضح “الحراصي” أن المرحلة السابقة شهدت إشاعات كثيرة عن أضرار اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد ومخاطره، الأمر الذي أوصل بعض الأفراد، خصوصاً كبار السن، إلى التشكك والتردد في أخذ اللقاح، وهو ما يعرّض حياتهم وبقية أفراد أسرهم والمجتمع عموماً لمخاطر صحية كبيرة قد تصل إلى الوفاة.
تهدف الحلقة على مدار اليومين إلى تعزيز الوعي بطبيعة الأخبار الزائفة والمضللة وكيفية انتشار الشائعات، وسبل تجنبها في ظل تعدد الأساليب المستخدمة وتطور الأدوات الرقمية وسهولة استخدامها.
كما تتناول تاريخ الأخبار الكاذبة، وأنواع الأخبار والمعلومات المضللة، وطرق وآليات التحقق من الوسائط الرقمية (مثل الصور والفيديوهات) بالإضافة إلى استراتيجيات وأدوات التحقق من المواقع والحسابات .. وتستهدف الحلقة التدريبية، الحسابات الإخبارية عبر منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة.
جدير بالذكر أن مركز التواصل الحكومي العُماني، وعبر حساب “عُمان تواجه كورونا”، تعامل مع أكثر من 70 شائعة تتعلق بجائحة كورونا خلال الفترة من مارس 2020م حتى مارس 2021م.