كتب عادل احمد
فيشال مانشاندا، المدير الإقليمي لدى بروڤن كونسلت، يتحدث عن التحول الرقمي وتحديات ما بعد الجائحة التي تجعل من الأتمتة أساسًا جوهريًا في المؤسسات وتمهد الطريق للأتمتة الذكية والإمكانات التقنية اللامتناهية
يعني تطوير البرمجيات بالشكل التقليدي إعداد الرموز والبرامج التي تلبي أفضل الممارسات وتجسدها في التطبيقات المؤسسية. أما أتمتة عمليات الروبوتات فتعني تسجيل إجراءات العمل التي يقوم بها فريق العمل في واجهة تلك التطبيقات حيث يعملون وينجزون، وبالتالي تجري أتمتة العمليات في روبوتات البرمجيات.
تؤدي عملية الأتمتة إلى تقليل العقبات التي تمنع الأتمتة الكاملة عبر استخدام رموز البرمجيات وواجهات برمجة التطبيقات بشكل فعال، وقد ساهم ذلك في تحقيق نجاح سريع مع الوقت.
ونظرًا لأن بناء روبوتات البرمجيات باستخدام أدوات أتمتة عمليات الروبوتات RPA عملية سريعة نسبيًا، فإن تلني تلك الأدوات وإنجاز المجموعة الأولى من الروبوتات لأية مؤسسة كانت مهمة سهلة. فتقنية أتمتة عمليات الروبوتات تمتاز بمتانة تتيح لها التعامل مع أتمتة العمليات المعقدة والتوسع سريعًا، ولكن حلّ المشاكل المعقدة يتطلب محاكاة دقيقة للدماغ البشري – وهذه هي العقبة الرئيسية عند استخدام تلك الأدوات.