قال..
وكان أول ما أوجعني منك..
ذلك الغياب المقيت..
تحت مسمى الظروف..
فليتك الآن تعلمين أن تلك الحجج المغلفة بسؤال على قيد المجاملة..
وابتسامة باهتة..
كانت ذلك الخيط الرفيع..
الذي اختنق به جمل الصبر بداخلي..
والمعول الذي هدم بنيان تحملي..
فما شئت فافعلي..
عن ذنب الهوى توبي..
غيبي..
تدللي..
لكن كوني واثقة حينما تعودين..
أنك لن تجدي ذلك المحتسب..
الذي اعتكف في محرابك ألف صلاة..
وعاد بكفين خاليتين..
ودعاء لم يجز عتبات السمع..
وقد أجدبت الروح..
وحلت ديمومة الخريف..
بقلمي العابث..