صراع محموم من أجل البقاء.. والآمال تتبدد يوما بعد يوم
اللبنانيون يتسولون الطعاموالشراب.. واليمنيون يطردون من وظائفهم دون تعويضات!
العراقيون أسرى الظلام.. والليبيون يدورون حول المربع صفروالتونسيون.. يتحكم فيمصيرهم جماعة إرهابية لا تعرف دينا ولا خلقا ولا ضميرا
للأسف.. انهارت الجيوش.. فأصبحت البلاد نهبا للطامعين والمستغلين والحاقدين
أبي أحمد.. والاستقواء بجيشه الأسير!!
*أفراح أوباما.. وشيكابالا بدون إجراءات احترازية
شركة نادي الزمالك للكرة.. فكرة تستحق التجربة والانتظار!
ياسمين عبد العزيز.. وريهام حجاج.. منافسة غير فنية!!
أصبح يعيش الآن.. على مسرح الحياة عرب.. وعرب.. عرب يئنون ويتوجعون ويكادون أن يموتوا كمدا.. وغيظا وجوعا وعريا وعطشا وأخذوا يصارعون صراعا مريرا من أجل البقاء..!
لا تقولوا لي إن هناك من يمد لهم يد المساعدة مثل الأمم المتحدة.. أو الجامعة العربية أو روابط العالم الإسلامي.. أو..
أبدا.. أبدا.. وإلا ما كان هذا حالهم.. وما تحول أغنياؤهم إلى فقراء يبحثون عن كِسرة خبز.. أو كوب لبن لأطفالهم.. أو انقطعت بهم السبل نحو معيشة أفضل..!
واسمحوا لي أن أقدم لكم بعض الأمثلة التي تدمي القلوب..!
أمس.. وأمس فقط.. وقف رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان يشكو حال مواطنيه بصورة بدت وكأنه يتسول من أجلهم.. راجيا وملحا في الرجاء أن يقدم لهم فاعلو الخير طعاما وشرابا وملابس..!
والله.. والله.. أحسست أن الرجل يبدو وكأنه “شحاذ” في طريق طويل كئيب ولا أحد يستمع له..!
ليس هذا فقط.. بل بعث برسالة للعالم كله يقول فيها إن الظلام سيعم لبنان من أولها إلى آخرها.. والحكومات والساسة والأحزاب يقفون دون أن يكون لهم حول أو قوة..
سبحان الله العظيم..
هل تلك هي لبنان.. لبنان التي كانت يوما محط إعجاب الأوروبيين والأمريكان وأثرياء الخليج..؟!
للأسف.. نعم.. هي لبنان التي ضاعت ثرواتها وتهدمت بيوتها وتآكلت أحجار شوارعها.. وأصبحت مطاعمها الشهيرة مأوى للقطط والكلاب بل والأفاعي والثعابين..!
أما اليمنيون فحكاياتهم أصبحت وكأنها خيال xخيال لكنه خيال حقيقي إذ يكفي أن الحوثيين الإرهابيين أصدروا قرارات أمس وأول أمس تقضي بفصل الموظفين من وظائفهم وطردهم للشوارع دون صرف أي تعويض أو معاشات لهم..!
بالله عليهم.. كيف تعيش تلك الملايين والذين لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا ..هم وأزواجهم وأولادهم..؟
وما يثير الدهشة والعجب تلك البيانات المائعة التي تصدرها الأمم المتحدة.. ووكالات الإغاثة التابعة لها والتي تحمل عبارات وكلمات أكثر ميوعة وبالتالي فيظل الحال على ما هو عليه مما يفقد الناس أي أمل في غد.. يمكن أن تتوفر فيه مقومات الأمن والاستقرار..!
حتى هذا المبعوث الدولي الذي يأتي لحل الأزمة تجده ينضم إلى الميليشيات ويبتعد عن أصحاب البلد الشرعيين وأصحاب الأرض الذين يهيمون في الصحراء وبين سفوح الجبال ولا أحد يهتم بهم..!
ثم.. ثم.. إذا انتقلنا إلى العراق لاكتشفنا أن المأساة التي أحلت به وبشعبه منذ نحو 18 عاما تزداد ألما وجروحا فالاغتيالات لا تتوقف والمظاهرات تحول دون العمل والإنتاج.. والتفجيرات بالسيارات المفخخة وغير المفخخة تثير الرعب في قلوب الناس الذين باتوا يفتقدون أبسط عناصر الأمن والأمان.
ولعلنا تابعنا كيف أن رئيس الوزراء العراقي أصدر منذ أيام قرارا بطرد جميع العاملين في قطاع الكهرباء بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي والذي تبين أن وراء هذا الانقطاع طابوراطويلا من الفاسدين والمرتشين وفاقدي القيم والضمائر والأخلاق.
وإذا توقفنا برهة أمام الإخوة الليبيين فلابد أن ندرك أن هناك قوى بعينها تركز جل همها على أن يظل هذا البلد بمختلف طوائفه ومذاهبه وأشياعه ممزقا مقطع الأوصال ولعل أبلغ دليل فشل المفاوضات التي جرت في جنيف منذ أيام وعودة المتفاوضين وهم خاويو الوفاض إلى بلدهم أو بالأحرى إلى المربع صفر.. وما أدراك ما المربع صفر.. إذ يعني أن كل ما بذل من مجهود على مدى السنوات والشهور الماضية قد ضاع هباء منثورا اللهم إلا إذا أيقن الليبيون من جديد أن الحل الأمثل لأزمتهم العاتية لا يكون إلا بتلاحم صفوفهم وتوحد إرادتهم..!
حتى التونسيون الذين ملأوا الدنيا صياحا بالثورة التي قاموا بها والتي تصوروا أنهاستوفر لهم الحقوق الضائعة وتحقق الأمن والاستقرار وترفع رايات الديمقراطية والحرية إذا بها تفتح الأبواب أمام عصابة الإرهاب التي استباحت الأعراض وانتهكت تعاليم الدين فاصطدم الناس مع بعضهم البعض وتحولت تونس الخضراء إلى حمامات من الدماء التي انهمرت من أجساد بريئة تمنى أصحابها العيش في أمان وسلام لكن سرعان ما تبددت الآمال وانهارت الأحلام..!
الآن.. بعد هذا السرد وما تضمنه من وقائع وحقائق .. فإن السؤال الذي يدق الرؤوس بعنف:
تُرى.. ما الذي أوصل هؤلاء العرب إلى تلك الحالة التي تتمزق عندها الضلوع..؟
الإجابة باختصار شديد:
الجيوش عندما تنهار تصبح البلاد بأرضها وأناسها وسكانها وزمانهامطمعا للمستغلين وناهبي الثروات والحاقدين..!
كل هؤلاء يجدون البلاد لقمة سائغة ليس لديها من يدافع عنها فتسقط سقوطا مزريا.. وهو السقوط الذي تنتهي عنده أمجاد الماضي وهيبة الحاضر وتطلعات المستقبل..
عندئذ.. يزداد الضعف ضعفا.. والمهانة مهانة.
لذا.. كم نتمنى أن يفيق كل من سلم إرادته لغيره سواء كرها أو اختيارا لأن أقسى ما يؤلم النفس أن يتحكم في مصائر الناس من لم يعش أصلا هموم الناس وآلامهم وآمالهم وطموحاتهمبصرف النظر عن اختلاف الهوية وتباين السلوكيات وتعدد المشارب والنزعات..!
وبديهي أن يتضمن هذا التقرير ذلك الحاكم الإفريقي الذي أساء إلى القارة السمراء الواعدة وحكوماتها وشعوبها وأعني به المسمى أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا..
لقد وصلت البجاحة بهذا الرجل إلى حد إصرارهعلى أن يفرض واقعا على مصر والسودان.. فيبعث لهما بخطاب موحد يبلغهما فيه بأن بلاده قد دخلت مرحلة الملء الثاني لسد النهضة.
هكذا بكل بساطة وكأن نهر النيل ملك خاص لسيادته أو لأهله.. أو ذويه الأقربين والبعيدين..!
أما أن يفعل هذا بعد يومين أو ثلاثة من سقوط الآلاف من جيشه أمام متمردي تيجراي وإجبارهم على السير مسافة 75 كيلو مترا في عز الحر وأثناء الرحلة المخجلة كان الثوار يتبادلون على أعضاء جيش أبي أحمد بضربهم على وجوههم ورؤوسهم وظهورهم تارة بالعصي وأخرى بالشلاليت.
يا رجل.. انكسف على دمك.. قبل أن تقحم نفسك في معركة لا تستطيع الصمود فيها ساعات قليلة.
.. خمسة رياضة.. وخمسة فن:
الخمسة الرياضة تتعلق بحفل زفاف لاعب الزمالك يوسف أوباما والذي حضره صديقه المقرب جدا شيكابالا..!
الحفل كان خاليا من الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا فلا كمامات ولا مطهرات بل الأحضان والقبلات بلا ضابط أو رابط.
بالذمة هل هذا كلام..؟!
وبمناسبة الزمالك.. فإن فكرة إنشاء شركة لكرة القدم تستحق التجربة والتأمل.. والانتظار..
المفروض طبعا أن تتمتع الشركة بالاستقلالية ولا تخضع لهيمنة مجلس الإدارة أو أي من أعضائه.. والحساب يأتي في نهاية كل عام..!
دعونا نرقب.. وننتظر.
أما الخمسة فن.. فتتلخص في حكاية كل من ياسمين عبد العزيز مطلقة رجل الأعمال محمد حلاوة وريهام حجاج زوجته الحالية.
بين كل يوم وآخر تظهر ريهام على مواقع التواصل الاجتماعي وقد ارتدت فستانا جديدا بأربعة آلاف دولار أو خمسة أو عشرة.. وأمسكت بحقيبة من أشهر الماركات العالمية.
في نفس الوقت تطلع علينا الأخت ياسمين وهي تحتضن زوجها الحالي أحمد العوضي الذي تشجعه على إلقاء الشعر وترديد الحكم والأمثال مستعرضا مواهبه التي لا تتوفر لأي من منافسيه.
كما يحرص على أن يستعرض عضلاته وكأنه بطل الأبطال وكأن ياسمين عبد العزيز تستخدمه لبث الرعب والفزع في قلب حلاوة الذي يتحاشى خناقاتالفنانين والفنانات ويخاف من تهديداتهم.. سواء أكانت حقيقية أو تدخل في إطار التمثيل..!
يا ناس.. رفقا بالقوارير أرجوكم..!
و..و..وشكرا