تناولت المواقع الإخبارية اليوم خبر اعتزال المذيعة ريهام سعيد
جاء هذا بعد أن قامت ريهام سعيد، بنشر بوست علي حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، “انستجرام”
كتبت فيه أعلن اعتزالي العمل الإعلامي كما أعلن تفرغي للعمل الفني كممثلة
وفى الحقيقة من وجهة نظري الخاصة أن ريهام سعيد لم تعتزل هي العمل الإعلامي ولكن الإعلام هو الذي اعتزلها
فمنذ ان قامت ريهام سعيد ببث حلقة خاصة بها مع اليوتيوبر التي تدعي ام نور كفتة
بدأ يوجه إليها جمهور السوشيال ميديا كثيرا من الانتقادات
معلقين ان تسجيل ريهام سعيد حلقة مع ام نور كفتة ما هو إلا فلس اعلامي منها
أي انها أصبحت لا تحسن اختيار المواضيع الخاصة التي تتحدث عنها
جدير بالذكر أن ليست هذه هي المرة الأولى التي توجه لريهام سعيد مثل هذه الانتقادات في مواضيع حلقاتها
ففي عام عام 2015، أثارت “فتاة المول” ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تهديد سعيد في برنامجها سمية طارق الفتاة المعروفة إعلامياً بـ”فتاة المول” ونشر صور سرقتها من جوال الأخيرة، صدامات بين سعيد والعديد من الإعلاميين مثل إيمان الحصري ووائل الإبراشي، كما ساد الاستياء بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين استنكروا فعل “سعيد” عبر تدشين هاتاج “ماتتريهامسعيد”. وتم فسخ التعاقد بينها وبين قناة النهار بناءا على قرار نقابة الإعلاميين بإيقاف ريهام سعيد عن العمل
في فبراير 2018، ألغت إدارة قنوات “النهار” برنامج “صبايا الخير” الذي تقدمه ريهام من خريطة القناة بشكل نهائي بعد حبسها والمنتج الفني ورئيس تحرير برنامجها في اتهامهم بالتحريض على خطف طفلين لتصوير حلقة تليفزيونية.
هذا بخلاف ازمات ريهام سعيد مع بعض الفنانين علي المستوي الشخصي والتي كان آخرها مع المغني حسن شاكوش
وفى النهاية لعلي أجد ما قامت به الاعلامية ريهام سعيد من قرار اعتزال العمل الإعلامي ما هو إلا قرار تحفظ به ماء وجهها وليس حبا في التمثيل كما قامت