القراءة رياضة قد تحمى المخ من ألزهايمر
كتبت: سامية الفقى
كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن فوائد وإيجابيات «النسيان»، فذكر أن النسيان ليس وصمة عار أو شيئا سيئا، فيجب ألا يّظن الشخص الذي ينسى كثيرًا أنه متأخر أو متخلف أو ليس ذكيًا، بل يجب أن يعرف أن النسيان شيء مهم للغاية في حياة الإنسان، فضلًا عن أنه يُعد آلية وقائية للمخ من أجل أداء أفضل للصحة العقلية.
وأضاف «بدران»، خلال حواره في برنامج «السفيرة عزيزة»، الذي يُعرض على شاشة «DMC» ، أن النسيان نوع من الآلية التي تحمي المخ وتحمي الذاكرة من التلف، وتجعلها تعمل بصورة أفضل ، فالأفضل للجميع أن ننسى اللحظات السيئة والتجارب المريرة، والأشياء غير الضرورية في الحياة.
وعن مرض الزهايمر، أوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مرض الزهايمر يصاب به الأشخاص الذين لديهم كسل في المخ فقط، مثل الأشخاص الذين يبلغون سن المعاش ويتجاوز عمرهم الـ 60 أو 70 سنة، ولا يقومون بأي عمليات رياضية للمخ، فهم أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر، وقال أن رياضة المخ تكمن في الحفظ أو القراءة أو تعلم شيء جديد.
وقال 🙁 لازم الناس تقرأ صحف وكتب أو يحاولون استرجاع أي مادة محببة لهم للمذاكرة فيه).
وذكر أن الاختبارات هامة جدًا للأشخاص حتى لا يصابوا بالزهايمر، فالأشخاص الذين يذاكرون بدون اختبار وبدون اسئلة تطرح عليهم يكون أداؤهم أقل، مشددًا على ضرورة زيادة الوعي والتركيز لأنهما يزيدان من القدرة على التذكر واسترجاع المعلومات.
وأوضح أن هناك أشياء كثيرة في الحياة تجعلنا أكثر قدرة على النسيان، مثل التدخين، حتى وإن كان التدخين سلبيا ، فهذا يضعف الذاكرة والأداء العقلي والمعرفي.
وأعلن أن الذاكرة مهمة جدا لاتخاذ القرار وحل المشاكل التي تواجهنا في الحياة.
و تابع أن قلة النوم أيضًا وراء النسيان، والسهر من أعداء التذكر في الامتحانات.