كتب عادل ابراهيم
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ردة الفعل الإثيوبية متوترة وغاضبة للغاية بدون سبب واضح من الجانب التونسي الذي قدّم رؤية تقوم على احترام مصالح الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة مع الدكتور معتز عبد الفتاح مقدم برنامج “تحت الشمس” عبر قناة “الشمس”: “تونس قدّمت رؤية لحل قضية تهدد الأمن والسلم والدوليين، ولعبت تونس دورا بناءً وهاما، ورفض إثيوبيا لهذه الرؤية نابع من رفض التوصل لحل أو التوصل لاتفاق قانوني ملزم”.
تابع: “الموقف التونسي كان تاريخيا، عززته المشاركات العربية والإفريقية الفاعلة في مجلس الأمن، وعليه صدر بيانا هاما يتضمن أسس يراها المجتمع الدولي، يوضح أن هناك إجماع دولي أن هذه القضية تهدد الأمن والسلم الدوليين وليست قضية تنمية فقط كما تدعي إثيوبيا”.
واصل: “مصر تحت خط الفقر المائي، بينما إثيوبيا لديها فائض مائي نابع من 12 نهر، ومصر لديها نهر نيل واحد وشريان واحد لا يمكن المساس به وهو مسألة حياة أو موت، وهذا يبرر لنا الدفاع عنه بالوسائل التي نراها مناسبة”.