تداعبني وكأنني طفلتها
تراقصني بلا أنغام
تعتلي صهوة حياتي بدقة وإتقان
تناديني و إن جئتها تهرب و تتركني بلا جواب
هي كما قالت لي قارئة الفنجان
كالسلحفاة تمشي ببطء وتغير الألوان
جميلة… لكنها بوجهين
ليس لها أمان
أمشي معها كرفيقة
بحب وسلام
تحدثني تارة وتارة خصم لها .
لا أريد أن أقف على الرصيف
ولا أحمل قنديلا كي أنير الطريق
أريدها شمعة حياتي و إن انطفأت
أعيد إشعالها من جديد
دعينا نتصالح.. تبعد عنا الضغينة
أنا و أنتِ – خلقنا- توأمين
نتفق أحياناً و تختلف أحايين
تعالي ندرك ما فات
فالعمر سنيه معدودات
ومامضى منه أكثر مما هو ٱت
تعالي فأنا و أنتِ
توأمان
بلعبة الأيام
ــــــــــــــــــــــــــــــــ