كتب ممصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
احتفلت اليوم مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بإتمامها 35 عاماً من الأداء المتميّز، وانضم عدد من خريجي المدرسة من مختلف أنحاء العالم إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة “جيمس للتعليم”، صني فاركي، للمشاركة في احتفالات ذكرى تأسيس المدرسة.
مدرسة جيمس مودرن أكاديمي هي المدرسة الوحيدة في الإمارات العربية المتحدة التي تُدرّس المنهج الهندي وحاصلة على تقييم “متميّز” (المزيد هنا).
وتضمن اليوم الاحتفالي، بقيادة مديرة المدرسة نرجيش خامباتا، اجتماع طلاب حاليون مع طلاب من أجيال سابقة مختلفة وحضور عدد من أعضاء جوقات المدرسة المتتالية على مر العقود الماضية، حيث قاموا بتأدية أغنية “املأوا العالم بالحب” من الفيلم الموسيقي “وداعاً سيد تشيبس”، والذي يتناول قصة مُعلم عمل لأعوام طويلة في مهنة التدريس.
جدير بالذكر أن دينو فاركي الرئيس التنفيذي لمجموعة “جيمس للتعليم” كان من طلاب جيمس مودرن أكاديمي في تسعينيات القرن الماضي.
وقالت السيدة خامباتا: “نحتفل اليوم بالعيد الــ35 لمدرسة جيمس مودرن أكاديمي، ويا لها من رحلة مميزة حتى الآن. منذ بداياتها البسيطة في منطقة الكرامة، إلى مبانيها الحديثة في ند الشبا، شهدت هذه المدرسة تطوّراً نوعياً في بنيتها التحتية وأسلوبها التدريسي وثقافتها وفلسفتها”.
“ومع كل هذه التغييرات، ظل جزء واحد ثابت لا يتغير في المدرسة، وهو إحساسنا العميق بالامتنان لما شكلناه من صداقات في المدرسة خلال الــ35 عاماً الماضية. أصبحت مدرسة جيمس مودرن أكاديمي اليوم منظومة تعليمية حيوية وعالمية، تلهم الأطفال ليحققوا التغيير الإيجابي والمستدام”.
وأطلقت المدرسة احتفالاتها عبر الإنترنت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرتْ شهادات فردية مصوّرة من 35 خريجاً يمثلون سنوات حياة المدرسة، وشارك كل منهم ذكرياته عن أيام المدرسة. ويذكر أن جيمس مودرن أكاديمي هي المدرسة الهندية الوحيدة التي توفر برنامج المرحلة الابتدائية (PYP) وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية (IBDP) في الإمارات، وستوفر قريباً برنامج المرحلة المتوسطة كذلك (MYP)، لتصبح مدرسة متكاملة الصفوف.
وكان من بين طلاب مدرسة مودرن سنة 2000، دكتور سانجاي تولاني، المستشار المالي والمدرب والمؤلف الشهير، والذي باعت كتبه أكثر من ثمانية ملايين نسخة. وقال بعد مشاركته مع زملائه من خريجي المدرسة في احتفالات الذكرى السنوية لتأسيسها: “العودة إلى هذه المدرسة اليوم يشبه شعور العودة إلى المنزل، ولطالما كان هذا شعورنا عندما نزورها. الذكريات والتجارب التي مررنا بها خلال سنواتنا في هذا المكان شكّلت أساساً لمسار حياتنا، ونحن محظوظون جداً لنشأتنا في هذه المدرسة المميزة التي وضعتنا على الدرب الصحيح”.
ومن جانبها قالت سيلين ريبيرو، المعلمة المتقاعدة التي انضمت إلى مدرسة “مودرن” عام 1987: ” تشكل مدرسة مودرن مجتمعاً مؤلفاً من فريق العمل والطلاب وأولياء الأمور، تجمعهم رؤية واحدة لهذه المدرسة – وهي أن يكونوا مصدراً للتأثير الإيجابي”.
“فصول المدرسة مفعمة بالحيوية مع طلاب تواقين للعلم ومعلّمين يساهمون في ازدهارهم، وكل ذلك بدعم من فريق عمل متخصص تؤمن مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بأن كل طالب لديه إمكانات كامنة، وتوفر لهم الأساسات الضرورية لتمكينهم من الازدهار وتحقيق السعادة. على الرغم من تتالي التكريمات المحلية والعالمية للمدرسة، فقد حافظت دائماً على تواضع متجذر في قيمها، مع خدمة المجتمع والعناية بالبيئة. أنا فخورة بكوني جزء من عائلة “مودرن”، وأتمنى لجميع من كان في هذه المدرسة خلال 35 عاماً كل التوفيق”.