*دعاهم السيسي.. ليتكاتفوا ويتلاحموا واستجابوا ولم يترددوا
*حاصروا الإرهاب.. وحققوا الأمن والأمان لأبنائهم وبناتهم
*الآن.. لن يخضع واحد منا.. للابتزاز.. أو التمييز.. أو المتاجرة بالمصالح
*الجيش والشرطة..وحدوا الجهود ولم يضيعوا الوقت ليتحقق النصر المبين وترتفعرايات الدروس المستفادة
*الرئيس تحدث لطلبة الكليات العسكرية والشرطة حديثا يشحذ الهمم.. ويرسخ العقيدة الواحدة
*بديهي.. فرق كبير بين بلد يحمي الاقتصادوآخر يبدد أموال الأصدقاء والمحبين
*وزير الشباب.. ومرتضى.. وقضية الاستشكال الأزلية!
*من لها الغلبة اليوم.. المذيعة أم المغنية أم الصحفية..؟!
قانون الطوارئ.. أو إعلان حالة الطوارئ.. أو مد العمل بقانون الطوارئ.. كلها عبارات تنتهي إلى نتيجة واحدة.. يعرفها الناس جيدا.. ويعرفها كل المشتغلين بالسياسة والقانون والإعلام..!
ومنذ قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 يمكن القول إن حالات الطوارئ “ظلت” ضيفا مستمرا على مائدة المصريين.. رغم أنه ضيف ثقيل يشعر الجماهير إزاءه بنوع غريب من العداء يتركز من بين ما يتركز على التدخل السافر في شئون حياتهم.. بل وتقييد تصرفاتهم وسلوكياتهم.
وطبعا.. الحكومات مضطرة لتدافع عن القانون الذي أصدرته وفي سبيل ذلك تسوق حججا تكون مقنعة أحيانا وغير مقنعة أحيانا أخرى..!
مثلا.. هناك من يقولون إن قانون الطوارئ لا يطبق إلا في الحالات الاستثنائية. .. وبالنسبة لنا في مصر لا يطبق إلا على أعمال الإرهاب والإتجار في المخدرات..!
لكن المتتبع لسير الأحداث وتطورات الأوضاع والظروف لابد وأن يصطدم يوما أو أياما بأحداث تم تطبيق القانون بسببها أو مع أصحابها الذين قد يكونون بعيدين تماما عن هذا المجال أو ذاك..!
لذا.. فقد كانت الشكاوى تنصب على ضباط الشرطة.. أو حتى أمناء الشرطة الذين كانوا يحملون أوراقا موقعة على بياض تقول إن فلان الفلاني أو علان العلاني عتيد في الإجرام وإرهابي لحما ودما وهو في الواقع بريء من التهمتين براءة كاملة.. ومع ذلك يصدر قرار باعتقاله طالما أن التوقيع –كما أشرت –جاهز ومعد مسبقا.
لذا.. أعود لأقول إن الدولة التي تتعامل مع القانون بشفافية تامة وترفض التمييز بين مواطن وآخر قررت رفع يدها عن هذا القانون الذي يدخل في نطاق القوانين سيئة السمعة لتسقط أوراقه قبل حلول فصل الخريف بأيام قليلة..!
***
على الجانب المقابل فإن نفس هذه الدولة التي تدخل عصرا جديدا أو مرحلة جديدة عنوانها “جمهورية مصر الثانية ” قد حقق قائدها نجاحا ملحوظا في توحيد الصفوف وجمع الكلمة وحث بني الوطن على الالتفاف حول قلب رجل واحد.. بحيث يكون لها أهداف واضحة وتوجهاتهم لا تقبل لبسا ولا تأويلا.
ثم.. ثم.. عندما أيقن القائد الواثق بنفسه وبشعبه كل تلك الحقائق.. انتهز الفرصة المناسبة.. لإلغاء حالة الطوارئ.. أو قانون الطوارئ.. لتستقبل الجماهير قراره بالتشجيع والتحية والتصفيق الحاد لأنه أولا وأخيرا يعبر عن مواقفهم.. وعن أمنياتهم التي ظلوا ينتظرونها على مدى نصف قرن وأكثر.
في نفس الوقت فإن ذات الدولة التي سبق أن أعلنت صراحة ودون خوف أو وجل أو تردد أو تبعثر عن استمرارها في مواجهة الإرهاب حتى تنال من جذوره وأغصانه في آن واحد.. هذه الدولة أدركت أن ذلك الإرهابقد بدأ يتمايل يمينا ويسارا.. وأخذت قواه تنهار رويدا.. رويدا.. لتبعث بأشعتها الذهبية الدافئة والمضيئة معلنة تآزر وحدات النور الكونية مع بعضها البعض ومع ينابيع الأمن والأمان لتعلو صروح التنمية في شتى أرجاء البلاد وليتساقط الرطب جنيا من فوق أشجار النخيل ليتقاسم القوم غداءهم وعشاءهم بلا أدنى مشاكل وبعيدا عن أية أزمات..
عندئذ.. ليس هناك مجال للانتظار للإعلان عن تلك “الواحة” الغالية التي يتدفق بين شاطئيها الماء الرقراق الذي يدفع البشر إلى مزيد من العمل والإنتاج.
***
وسيرا على طريق الشفافية.. وتجنبا لأية محاولات للابتزاز.. وفرض الأمر الواقع بالقوة.. وجدت الإرادة السياسية أن زمن هذه المظاهر والعواريات قد ولى إلى حال سبيله.. وما كان يمكن استغلاله بالأمس من الصعب أن يتحقق اليوم بنفس القدر فأخذت هذا البرهان بما يدعم رؤاها ويؤيد توجهها لوأد قانون الطوارئ.. أو إنهاء حالات الطوارئ.. وبذلك يوضع الحد اللازم لكل من أغراه الابتزاز أو أعمى الله بصره أو بصيرته ليغير سلوكه من النقيض إلى النقيض..!
***
على الجانب المقابل.. لقد شاء القدر أن تأتي الاحتفالات بتخريج دفعات من الكليات والمعاهد العسكرية مع أكاديمية الشرطة.. في توقيت واحد.. فيجدها القائد فرصة سانحة لإسداء النصائح.. التي صنعت بين طياتها خبرات السنين وعلوم ودورات المحاضرين في الداخل والخارج.. وبالتالي اطمأن مسبقا بأن المهام التي سيمارسها هؤلاء وأولئك ستكون في أعلى قمم العقول.. وبين ثنايا شرايين القلوب وبذلك يأتي حديث القلب للقلوب.. مليئا بالمعاني والأفكار والقيم التي تشحذ الهمم وترسخ قواعد العقيدة الواحدة.. وهي بكل المقاييس عقيدة صلبة لا يخضع أصحابها ولا يتغيرونتحت وطأة أي ظرف من الظروف.
***
ثم.. ثم دعونا نمعن التأمل في الجزء الآخر الذي فاز بنفس النسبة من الضوء الوفير وربما أكثر.. وأعني به الجزء الذي تتجه إليه مباشرة قوافل الزوار والسياح والأصدقاء من الأجانب.. والذي نقف عنده ونطرح سؤالا مهما:
هؤلاء المستثمرون الذين يملكون المال وتتوفر لديهم أدوات الخبرة أليس من مصلحتهم أن يوظفوا أموالهم فيما يفيدهم ويفيد غيرهم.. أم يتركون الحبل على الغارب.. لتتمزق الخيوط.. وتضيع الغايات في منتصف الطريق..؟!
بكل المقاييس.. المستثمرون يسعون دوما إلى من يحمي أموالهم ورجالهم.. ومفاتيح خبراتهم حتى لو لم تكن هناك سابق معرفة معهم.. عكس أولئك الذين غامروا بتبديد أموال الأصدقاء والجيران والأحباء والأعزاء.. لأنهم لم يتعلموا أصلا.. كيف تُرسم علامات ما كان ينبغي أن يكون وبين ما هو كائن وقائم..
***
والآن.. دعونا نستعرض معا تطورات قضايا مرتضى منصور الرئيس السابق لنادي الزمالك مع وزارة الشباب والرياضة ومع القانون في بعض بنوده التي تقبل التفسير بالشيء ونقيضه في آن واحد.
وأقصد بذلك.. موقف وزارة الشباب من تنفيذحكم محكمة القضاء الإداري وهو الموقف الذي أراد أن يخرج به الوزير مؤكدا العبارة التقليدية.. نحن نحترم أحكام القضاء..!
نعم.. على العين والراس..لكن أي أحكام قضاء..؟
هل التي صدرت أم لابد من انتظار الإدارية العليا..؟
أيضا.. ماذا عن الاستشكالات وهل توقف تنفيذ الأحكام..أم لا توقفها..؟!
وغني عن البيان أن هناك تأويلات وتفسيرات شاسعة ومتباينة في هذا الصدد على مدى العصور والأزمان ونحن في الانتظار..!
***
أخيرا.. خمسة فن..
والخمسة فن هذا الأسبوع تتضمن ثلاث سيدات.. اثنتان منهنتعملان بالصحافة والثالثة محترفة في الغناء أو كانت..!
وبوضوح أكثر مفيدة شيحة التي عملت في الإذاعة ثم انتلقت للتليفزيون فحتمت عليها الظروف الانسحاب من برنامج ناجح لتترك الساحة هي وزميلتها الصحفية أيضا سهير جودة إلى المطربة منى عبد الغني..؟!
تُرى.. هل هذا يرجع إلى كفاءة ونباهة منى أم حسن اتصالاتها وعلاقاتها أم موهبتها أولا وأخيرا..؟!
عموما.. من الصعوبة بمكان تحديد التوجهات أو حصر اتجاهات إلى أن يأتي صوت جهوري جديد يقول:
الآن.. معكم مفيدة شيحة في برنامج جماهيري جديد..أو تعالوا معا نستمع إلى منى عبد الغني في أهم برامجها الثقافية والحوارية.. وهكذا.. دواليك.. والله أعلم ماذا تكون النتائج..
***
و..و..وشكرا