- لم تكن المنطقة العربية بعيدة في يوم من الأيام عن بؤرة الأحداث الدولية في كل مجرياتها، وما يحدث في السودان ليس وليد الصدفة ولكن هو وليد تامرات ومخططات دوليه لها مصالح في تلك المنطقة خاصة السودان التي تعتبر الظهير الأمني لأكبر دولة عربية من الجهه الجنوبية، ان تروع الجماعات الدينية في تلك المنطقة الجغرافية الحيوية، وما يحد الان في العلاقات بين السعودية والبحرين ولبنان ايضضا هو استكمال لحلقات مشتعلة متعمدة لتضيق الخناق حول الدولة المصرية لتعلن حضوعها لسياسات استعمارية يتم تخططها في مكاتب مخابراتية عالمية، والدولة المصرية التي نجحت في العبور الي آفاق أوسع والماضي الي استقلال القرار المصري بعيدا عن التباعية السياسية والاقتصادية وتقيق قدر كبير من التنموي الاقتصادي والماضي نحوا التغير الاجتماعي الشامل التي يؤسس لجمهورية جديدة تسعي الدوله المصريه الي إقامتها في تحدي كبير لقوى عالمية ومن المنتظر ان نرى في الفترات المقبلة تجدد الصرع بين تركيا وسوريا و واليونان تركيا لاستكمال الدائرة النارية حول الدولة المصرية